أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا هاجر إلى المدينة ببيت أبي أيوب حتّى بُني له مسجده ومساكنه..
قال أبو أيوب:
لما نزل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي نزل السُّفل، وأنا وأم أيوب في العلو، فقلت له: يا نبي الله، بأبي أنت وأمّي، إني لأكرهُ وأُعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي، فاظهر أنتَ فكن في العلوّ، وننزلُ نحن فنكون في السُّفل.. فقال: يا أبا أيوب، إن أرفقَ بنا وبمن يغشانا أن نكون في سفل البيت.
قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفله وكنا فوقه في المسكن، فلقد انكسر حب(جرة) لنا فيه ماء، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء، تخوّفا أن يقطر على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء يؤذيه.
📚 تهذيب سيرة ابن هشام
قال أبو أيوب:
لما نزل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي نزل السُّفل، وأنا وأم أيوب في العلو، فقلت له: يا نبي الله، بأبي أنت وأمّي، إني لأكرهُ وأُعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي، فاظهر أنتَ فكن في العلوّ، وننزلُ نحن فنكون في السُّفل.. فقال: يا أبا أيوب، إن أرفقَ بنا وبمن يغشانا أن نكون في سفل البيت.
قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفله وكنا فوقه في المسكن، فلقد انكسر حب(جرة) لنا فيه ماء، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء، تخوّفا أن يقطر على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء يؤذيه.
📚 تهذيب سيرة ابن هشام