✍يا غالية اعلمي رحمني الله وإياك، أن الإسلام حجب المرأة وسترها عن الرجال كي تبقى درة غالية، وجوهرة مصونة، و لؤلؤة ثمينة، لتبقى عزيزة نظيفة ، عفيفة شريفة، يتمناها التقي ويخشاها الشقي، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين الغادر من الذئاب البشرية.
وتذكري أن من تركت الحجاب فقد عصت الله، وتنازلت عن الشرف والعفاف والطهر، وعرضت نفسها لأشرار الذئاب ظانة مسكينة أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام! أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى لأنه يعلم أنها لم تبق مكشوفة إلا لقذارتها وفسادها ومرور الدواب عليها !
✍فالمرأة كتلك الحلوى إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاة على الأرض تدوسها الأقدام، ويتأفف منها الكرام !
فهل ترضين هذا لنفسك يا غالية ؟ هل ترضين المذلة والسقوط؟ ام الرفعة والعزة والكرامة؟
فأمامك طريقان فاختاري أحدهما فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة.

https://t.me/moslima13

لا نسمح بحذف الرابط أو تغييره بارك الله فيكم