كعب أخيل القوات الغربية في الصومال
تتحدث تقارير غربية أنه بعد انتهاء أو تخفيض عمليات التحالف الدولي في العراق وسوريا، ربما تكون وجهته التالية الصومال، حيت توجد جماعة جهادية قوية تحكم مناطق شاسعة في البلاد وتعمل كحكومة ظل أو دولة ممكنة، تلكم هي حركة الشباب المجاهدين.
لكن السؤول هنا هل يدرك قادة التحالف الفارق على الأرض وفي السكان؟ إن "نجاح" التحالف الدولي في إسقاط المدن في العراق أو سوريا لم تكن في الغارات الجوية ولا في تتابعها لكن وجود قوات على الأرض تعمل بالوكالة تكفَل بالحمل الأكبر مما جعل تلك القوات تخسر بشريا على امتداد الأيام كما كان يخسر التحالف ماديا.
أما في الصومال، لا أكراد تحلم بأرض للأجداد ولا شيعة تلهث وراء الهلال، الأمر مغاير جدا، والقوات الغربية غالبا ما تعتمد على تحالفات محلية، تُسيّرها إن وُجدت وتُكوّنها إن عُدمت، لكن كيف إذا لم توجد أصلا ولم تأتي بالتي كوّنت ما رُسم؟
هنا كعب أخيل القوات الغربية الموجودة في الصومال حيث كانت بلدة بريري بغربي مقديشو العصا التي أبطلت سحرها، فكانت أول وآخر بلدة انتزعتها قوات أمريكية باشتراك قوات صومالية تابعة لها، لكن نهاية ذلك المسرح تبقى إلى الآن كابوسا في أذهان الأمريكيين.
وخلاصة القول، فإن أي تحرك غربي يعتمد على قوات محلية سواء تم تجديد القديمة من قوات " دنب" و " ألفا" أو استحداث جديدة قد تكون مليشيا مختار روبو، فإن ذلك التحرك محكوم عليه بالفشل قبل البداية وستثبت الأيام صحة ما أشرنا إن حصل ما نشرنا.
❏ ┈•┈┈•┈•┈❀📚❀┈•┈┈•┈•┈ ❏
✍️ الصحفي الصومالي: عبد الحليم حاج علمي
تتحدث تقارير غربية أنه بعد انتهاء أو تخفيض عمليات التحالف الدولي في العراق وسوريا، ربما تكون وجهته التالية الصومال، حيت توجد جماعة جهادية قوية تحكم مناطق شاسعة في البلاد وتعمل كحكومة ظل أو دولة ممكنة، تلكم هي حركة الشباب المجاهدين.
لكن السؤول هنا هل يدرك قادة التحالف الفارق على الأرض وفي السكان؟ إن "نجاح" التحالف الدولي في إسقاط المدن في العراق أو سوريا لم تكن في الغارات الجوية ولا في تتابعها لكن وجود قوات على الأرض تعمل بالوكالة تكفَل بالحمل الأكبر مما جعل تلك القوات تخسر بشريا على امتداد الأيام كما كان يخسر التحالف ماديا.
أما في الصومال، لا أكراد تحلم بأرض للأجداد ولا شيعة تلهث وراء الهلال، الأمر مغاير جدا، والقوات الغربية غالبا ما تعتمد على تحالفات محلية، تُسيّرها إن وُجدت وتُكوّنها إن عُدمت، لكن كيف إذا لم توجد أصلا ولم تأتي بالتي كوّنت ما رُسم؟
هنا كعب أخيل القوات الغربية الموجودة في الصومال حيث كانت بلدة بريري بغربي مقديشو العصا التي أبطلت سحرها، فكانت أول وآخر بلدة انتزعتها قوات أمريكية باشتراك قوات صومالية تابعة لها، لكن نهاية ذلك المسرح تبقى إلى الآن كابوسا في أذهان الأمريكيين.
وخلاصة القول، فإن أي تحرك غربي يعتمد على قوات محلية سواء تم تجديد القديمة من قوات " دنب" و " ألفا" أو استحداث جديدة قد تكون مليشيا مختار روبو، فإن ذلك التحرك محكوم عليه بالفشل قبل البداية وستثبت الأيام صحة ما أشرنا إن حصل ما نشرنا.
❏ ┈•┈┈•┈•┈❀📚❀┈•┈┈•┈•┈ ❏
✍️ الصحفي الصومالي: عبد الحليم حاج علمي