لِلعابدينَ المُتقينَ أتى العَلَم
زينُ العبادِ المُرتجى عِينُ الكَرَم
محياهُ محيا المرتضى والمَبسمُ
يُوحِي بأنّهُ احمدٌ فِي المُبتَسَم
لمّا هوى عِندَ الولادةِ ساجِداً
مُذ جاءَ جاءَت سابغاتٌ للنِعَم
سُرَ الحُسَينُ ، وقالَ سبطُ مُحمدٍ :
شُكراً على كرمِ الالهِ وما نَعَم
سمّاهُ باسمِ أبيهِ ؛ كي إنْ يُذكَرَا
فِي ذكرِهِ لعبادةٍ عِطرٌ يُشَم
بدرٌ وما إنْ جاءَ أجلى ظُلمةً
مِن غيرِ نقصٍ ، في الورى بدرٌ اتمْ
هو موطنٌ للخيرِ ، والتقوى معاً
هو آيةُ اللهِ ، وتسبيحُ القلم.
وَرِثَ الفضائلَ والمكارمَ مِن أبٍ
ما مثلُهُ في الدهرِ أتياً لا قِدَم
نبعُ الهُدى، مَن ذاقَ مِنهُ فقد نَجَا
يومَ الزِّحامِ ، ومِن سعيرٍ قد سَلم
قاسم المالكي
زينُ العبادِ المُرتجى عِينُ الكَرَم
محياهُ محيا المرتضى والمَبسمُ
يُوحِي بأنّهُ احمدٌ فِي المُبتَسَم
لمّا هوى عِندَ الولادةِ ساجِداً
مُذ جاءَ جاءَت سابغاتٌ للنِعَم
سُرَ الحُسَينُ ، وقالَ سبطُ مُحمدٍ :
شُكراً على كرمِ الالهِ وما نَعَم
سمّاهُ باسمِ أبيهِ ؛ كي إنْ يُذكَرَا
فِي ذكرِهِ لعبادةٍ عِطرٌ يُشَم
بدرٌ وما إنْ جاءَ أجلى ظُلمةً
مِن غيرِ نقصٍ ، في الورى بدرٌ اتمْ
هو موطنٌ للخيرِ ، والتقوى معاً
هو آيةُ اللهِ ، وتسبيحُ القلم.
وَرِثَ الفضائلَ والمكارمَ مِن أبٍ
ما مثلُهُ في الدهرِ أتياً لا قِدَم
نبعُ الهُدى، مَن ذاقَ مِنهُ فقد نَجَا
يومَ الزِّحامِ ، ومِن سعيرٍ قد سَلم
قاسم المالكي