"منذ حوالي ٧ سنوات، قررت أن أغيّر العالم أنا فتاة مصرية لا أختلف كثيراً عن أي منكم حصلت على الثانوية العامة ثم تخرجت من جامعة عين شمس. ولكي أحقق حلمي كان لابد من أن أستثمر في نفسي ورأيت أن أفضل إستثمار لي في هذه المرحلة هو الإستثمار في "المعرفة والتعليم".
قررت أن أتقدم للحصول على الماجستير من جامعات مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فلمدة أربع سنوات متتالية; يتم قبولي ولكن لم أستطع تحمل تكاليف الدراسة والسفر. كنت أتفاوض مع الجامعات كل عام على تخفيض مصاريف الدراسة وكان أفضل منحة حصلت عليها هي تخفيض المصاريف إلى ٦٠%، ولكنني لم أكن أستطيع تحمل ال٤٠% المتبقية بالإضافة إلى مصاريف المعيشة. شعرت لبعض الوقت، ربما لم يكن لي نصيب في ذلك ولكن كان بداخلي إيمان قوي أنني قادرة على تحقيق حلمي وأنني لن أقبل الواقع الحالي كهزيمة.
فقررت في السنة الخامسة أن أفعل شئ مختلف وربما ظن البعض أن هذا جنون، فقررت أن أتقدم إلى أفضل جامعة في العالم "جامعة هارفارد" وأن أتقدم للحصول على منحة من وزارة المالية. تفتكر إيه اللي حصل؟
لقد رفضت!!
الآن.. إذا كنت تعتقد أن هذا الرفض سيعيقني على تحقيق هدفي، أرجو أن تعيد تفكيرك مرة ثانية!
إستشرت مصريين تخرجوا من هارفارد وطلبت من أستاذ لغة إنجليزية أن يساعدني في مراجعة كتابة أوراق تقدمي وحصلت على جوابات تزكية أقوى ثم تقدمت مرة ثانية.
وبعد ثلاثة أشهر، قُبلت! نعم قُبلت في أفضل جامعة في العالم وحصلت على منحة كاملة لتغطية مصاريفي!! الحمد لله لم أكن أحلم بأفضل من هذا بعد ٦ سنوات من المثابرة.
لقد تعلمت أن الأحلام ربما لا تكلفك شيئاً ولكنها ليست سراباً كما يشبهها البعض، فبإمكانك أنت تحقيق ما تحلم به بالصبر والمثابرة.
لقد حققت أولى خطوات حلمي وتخرجت من جامعة هارفارد منذ بضعة أشهر لأكمل طريقي في تحقيق هدفي في هذه الحياة.
_وها أنا الآن أعيش حلمي، حان دورك أنت.. #إحلـــ💙ــــم
قررت أن أتقدم للحصول على الماجستير من جامعات مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فلمدة أربع سنوات متتالية; يتم قبولي ولكن لم أستطع تحمل تكاليف الدراسة والسفر. كنت أتفاوض مع الجامعات كل عام على تخفيض مصاريف الدراسة وكان أفضل منحة حصلت عليها هي تخفيض المصاريف إلى ٦٠%، ولكنني لم أكن أستطيع تحمل ال٤٠% المتبقية بالإضافة إلى مصاريف المعيشة. شعرت لبعض الوقت، ربما لم يكن لي نصيب في ذلك ولكن كان بداخلي إيمان قوي أنني قادرة على تحقيق حلمي وأنني لن أقبل الواقع الحالي كهزيمة.
فقررت في السنة الخامسة أن أفعل شئ مختلف وربما ظن البعض أن هذا جنون، فقررت أن أتقدم إلى أفضل جامعة في العالم "جامعة هارفارد" وأن أتقدم للحصول على منحة من وزارة المالية. تفتكر إيه اللي حصل؟
لقد رفضت!!
الآن.. إذا كنت تعتقد أن هذا الرفض سيعيقني على تحقيق هدفي، أرجو أن تعيد تفكيرك مرة ثانية!
إستشرت مصريين تخرجوا من هارفارد وطلبت من أستاذ لغة إنجليزية أن يساعدني في مراجعة كتابة أوراق تقدمي وحصلت على جوابات تزكية أقوى ثم تقدمت مرة ثانية.
وبعد ثلاثة أشهر، قُبلت! نعم قُبلت في أفضل جامعة في العالم وحصلت على منحة كاملة لتغطية مصاريفي!! الحمد لله لم أكن أحلم بأفضل من هذا بعد ٦ سنوات من المثابرة.
لقد تعلمت أن الأحلام ربما لا تكلفك شيئاً ولكنها ليست سراباً كما يشبهها البعض، فبإمكانك أنت تحقيق ما تحلم به بالصبر والمثابرة.
لقد حققت أولى خطوات حلمي وتخرجت من جامعة هارفارد منذ بضعة أشهر لأكمل طريقي في تحقيق هدفي في هذه الحياة.
_وها أنا الآن أعيش حلمي، حان دورك أنت.. #إحلـــ💙ــــم