إِن مِتُّ مِنكَ وَقَلبي فيهِ ما فيهِ
وَلَم أَنَل فَرَجاً مِمّا أُقاسيهِ
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
فَرَدَّ قَلبي عَلى طَرفي بِحُرقَتِهِ
هَذا البَلاءُ الَّذي دَلَّيتَني فيهِ
أَرهَقتَني في هَوى مَن لَيسَ يُنصِفُني
وَلَيسَ يَنفَكُّ مِن زَهوٍ وَمِن تيهِ