ـ نقل الدسوقي في حاشيته لابن شاس في الفرق بين قتال البغاة وقتال الكفار النص التالي:
(يمتاز قتال البغاة عن قتال الكفار بأحد عشر وجها:
أن يقصد بالقتال ردعهم لا قتلهم.
وأن يكف عن مدبرهم.
ولا يجهز على جريحهم.
ولا تقتل أسراهم.
ولا تغنم أموالهم.
ولا تسبى ذراريهم.
ولا يستعان عليهم بمشرك.
ولا يوادعهم على مال.
ولا تنصب عليهم العرادات.
ولا تحرق مساكنهم.
ولا يقطع شجرهم.) اهـ
حاشية الدسوقي على الشرح الكبير [4/299]
العرادات لاتنصب عليهم عند محاصرة مدنهم لا عند تفرد قواتهم المقاتلة والله أعلم، وكلام ابن شاس بخصوص هذا خلاف المعتمد عند المالكية، وعند الإمام مالك – رحمه الله – أن الخارجين عن الإمام لايقاتلون إلا إن خرجوا على إمام عدل.
(يمتاز قتال البغاة عن قتال الكفار بأحد عشر وجها:
أن يقصد بالقتال ردعهم لا قتلهم.
وأن يكف عن مدبرهم.
ولا يجهز على جريحهم.
ولا تقتل أسراهم.
ولا تغنم أموالهم.
ولا تسبى ذراريهم.
ولا يستعان عليهم بمشرك.
ولا يوادعهم على مال.
ولا تنصب عليهم العرادات.
ولا تحرق مساكنهم.
ولا يقطع شجرهم.) اهـ
حاشية الدسوقي على الشرح الكبير [4/299]
العرادات لاتنصب عليهم عند محاصرة مدنهم لا عند تفرد قواتهم المقاتلة والله أعلم، وكلام ابن شاس بخصوص هذا خلاف المعتمد عند المالكية، وعند الإمام مالك – رحمه الله – أن الخارجين عن الإمام لايقاتلون إلا إن خرجوا على إمام عدل.