ـ عن حذيفة رضي الله عنه قال: إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون عن الخير، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أدركه، وإني بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قلت: يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله هل بعده من شر كما كان قبله شر؟ قال: (نعم) قلت: فما العصمة منه؟ قال: (السيف).. [أخرجه أبو داود وأحمد والحاكم، وصححه الذهبي والألباني وحسنه الأرنؤوط].
قال العظيم آبادي - رحمه الله -: ("فما العصمة" أي فما طريق النجاة؛ من الثبات على الخير والمحافظة عن الوقوع في ذلك الشر. "قال" النبي صلى الله عليه وسلم "السيف" أي: تحصل العصمة باستعمال السيف أو طريقها أن تضربهم بالسيف)اهـ [عون المعبود 11/184].
قال العظيم آبادي - رحمه الله -: ("فما العصمة" أي فما طريق النجاة؛ من الثبات على الخير والمحافظة عن الوقوع في ذلك الشر. "قال" النبي صلى الله عليه وسلم "السيف" أي: تحصل العصمة باستعمال السيف أو طريقها أن تضربهم بالسيف)اهـ [عون المعبود 11/184].