#الاستغاثة
▪️نقل اتفاق علمای مصر بر عدم جواز استغاثه در اموری که مالایقدر علیه إلا الله میباشد و فرق میان استغاثه و توسل
🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺
شیخ الاسلام ابن تیمیه امام منقول و معقول-رحمه الله- در معرض رد بکری میفرماید:
« وقد طاف بجوابه علي علماء مصر ليوافقه واحد منهم فما وافقوه، وطلب منهم أن يخالفوا الجواب الذي كتبته فما خالفوه، وقد كان بعض الناس يوافقه على جواز التوسل بالنبي الميت؛ لكنهم لم يوافقوه على تسميته استغاثة، ولا على كفر من أنكر الاستغاثة به، ولا جعلوا هذا السبب، بل عامتهم وافقوا على منع الاستغاثة به؛ بمعنى أن يطلب منه ما لا يقدر عليه.
وما علمت عالمًا نازع في أن الاستغاثة بالنبي وغيره من المخلوقين بهذا المعنى لا تجوز، مع أن قومًا كان لهم غرض وفيهم جهل بالشرع قاموا في ذلك قيامًا عظيمًا، واستعانوا بمن كان له غرض من ذوي السلطان، وجمعوا الناس؛ وعقدوا مجلسًا عظيمًا ضل فيه سعيهم، وظهر فيه جهلهم، وخاب فيهم قصدهم، وظهر فيه الحق لمن كان يعاونهم من الأعيان؛ وتمنوا أن ما فعلوه ما كان، لأنه كان سببًا لظهور الحق مع الذي عادوه وقاموا عليه وسببًا لانقلاب [الخلق] إليه، وكانوا كالحافر حتفه بظلفه، والجادع مارن أنفه بكفه، مع فرط [عصبيتهم] وكثرة جمعهم وقوة سلطانهم ومكايدة شيطانهم.»
📚كتاب الإستغاثة في الرد على البكري لشيخ الإسلام ابن تيمية
https://t.me/naghl_olama
▪️نقل اتفاق علمای مصر بر عدم جواز استغاثه در اموری که مالایقدر علیه إلا الله میباشد و فرق میان استغاثه و توسل
🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺
شیخ الاسلام ابن تیمیه امام منقول و معقول-رحمه الله- در معرض رد بکری میفرماید:
« وقد طاف بجوابه علي علماء مصر ليوافقه واحد منهم فما وافقوه، وطلب منهم أن يخالفوا الجواب الذي كتبته فما خالفوه، وقد كان بعض الناس يوافقه على جواز التوسل بالنبي الميت؛ لكنهم لم يوافقوه على تسميته استغاثة، ولا على كفر من أنكر الاستغاثة به، ولا جعلوا هذا السبب، بل عامتهم وافقوا على منع الاستغاثة به؛ بمعنى أن يطلب منه ما لا يقدر عليه.
وما علمت عالمًا نازع في أن الاستغاثة بالنبي وغيره من المخلوقين بهذا المعنى لا تجوز، مع أن قومًا كان لهم غرض وفيهم جهل بالشرع قاموا في ذلك قيامًا عظيمًا، واستعانوا بمن كان له غرض من ذوي السلطان، وجمعوا الناس؛ وعقدوا مجلسًا عظيمًا ضل فيه سعيهم، وظهر فيه جهلهم، وخاب فيهم قصدهم، وظهر فيه الحق لمن كان يعاونهم من الأعيان؛ وتمنوا أن ما فعلوه ما كان، لأنه كان سببًا لظهور الحق مع الذي عادوه وقاموا عليه وسببًا لانقلاب [الخلق] إليه، وكانوا كالحافر حتفه بظلفه، والجادع مارن أنفه بكفه، مع فرط [عصبيتهم] وكثرة جمعهم وقوة سلطانهم ومكايدة شيطانهم.»
📚كتاب الإستغاثة في الرد على البكري لشيخ الإسلام ابن تيمية
https://t.me/naghl_olama