#أغلاط
یکی از #پدیده های موجود در فضای مجازی که مشغول تدریس کتاب "فصل الخطاب"می باشد و به قول خود چند بار مجموع الفتاوی را نیز مطالعه نموده ادعا میکند که ابن تیمیه و ابن القیم-رحمهما الله- استغاثه به اموات را شرک اصغر می دانند همچنین امام سفارینی و صنعانی-رحمهما الله- را جزوکسانی به شمار می آورد که طلب از اموات را مباح! و حتی مستحب!!! می دانند
حال به صورت مختصر به بیان اغلاط این شخص می پردازیم.
▪️ همانگونه که میدانید دیدگاه ابن تیمیه و ابن القیم-رحمهما الله- در موضوع حکم استغاثه به اموات بسیار واضح است و نیازی به بیان ندارد و درصورت امکان در پست های بعدی اقوالشان را نقل می کنیم اما برای بررسی دیدگاه ابن تیمیه-رحمه الله- به همین کتاب "فصل الخطاب" باز میگردیم که ببینیم درباره دیدگاه ایشان درباره سوال از غیر خدا چه میگوید:
«وأما السؤال من غير الله فقد فصّله الشيخ تقي الدين-رحمه الله-: إن كان السائل يسأل من المسؤول مثل غفران الذنوب وإدخال الجنة والنجاة من النار وإنزال المطر وإنبات الشجر وامثال ذلك مما هو من خصائص الربوبية فهذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فان تاب وإلا قتل.»
📚[فصل الخطاب|سلیمان بن عبدالوهاب]
▫️▫️▫️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▫️▫️
اما درباره دیدگاه امام صنعانی(م.۱۱۸۲ه)-رحمه الله-:
کتاب ایشان "تطهیر الاعتقاد عن أدران الإلحاد" بزرگترین دلیل بر این است که ایشان اعتقاد به شرک بودن طلب از میت دارند حال از این کتاب و کتابهای دیگرش نقل هایی می کنیم:
1⃣«فإفراد الله تعالى بتوحيد العبادة لا يتم إلا بان يكون الدعاء كله له والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون الا لله وحده والاستغاثة والاستعانة بالله وحده واللجوء إلى الله والنذر والنحر له تعالى وجميع أنواع العبادات من الخضوع والقيام تذللا لله تعالى والركوع والسجود والطواف والتجرد عن الثياب والحلق والتقصير كله لا يكون الا لله عز وجل. ومن فعل شيئا من ذلك لمخلوق حي أو ميت أو جماد أو غيره فقد أشرك في العبادة، وصار من تفعل له هذه الامور إلها لعابديه سواء كان ملكا أو نبيا أو وليا أو شجرا أو قبرا أو جنيا أو حيا أو ميتا وصار العابد بهذه العبادة او باي نوع منها عابدا لذلك المخلوق مشركا بالله وإن أقر بالله وعبده فإن إقرار المشركين بالله وتقربهم إليه لم يخرجهم عن الشرك وعن وجوب سفك دمائهم وسبي ذراريهم وأخذ اموالهم غنيمة.»
2⃣«...فضلا عمن ينذر بماله وولده لميت أو حي أو يطلب من ذلك الميت ما لا يطلب إلا من الله تعالى من الحاجات من عافية مريضه أو قدوم غائبه أو نيله لاي مطلب من المطالب فان هذا هو الشرك الذي كان ويكون عليه عباد الاصنام.»
📚[تطهیر الإعتقاد عن أدران الإلحاد]
3⃣« فإن الذابح لابن علوان مثلا لا يكون إلا عن اعتقاد أنه يضر وينفع ويعطي ويمنع ويشفي المرض ويذهب عن الأبدان العليلة الادواء وهذا بعينه الذي كان عليه عباد الأوثان وأتباع الشيطان فإنهم كانوا ينحرون لها ويهتفون بأسمائها ويدعونها ويخافونها ويرجونها ويطوفون بها وينادونها بمثل «على الله وعليك» كما يفعله الان عباد القبور والقباب والمشاهد التي يجب هدمها.»
📚[مسألة في الذبائح على القبور و غيرها|للصنعاني]
▫️▫️▫️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▫️▫️
اما درباره امام سفارینی(م.۱۱۸۸ه)-رحمه الله-
ایشان در کتاب"البحور الزاخرة"کلامی از امام ابن عبدالهادی-رحمه الله- را نقل می کند سپس خود تعلیقی بر سخن ابن عبدالهادی می دهد و بعد از آن کلامی از شیخ الإسلام ابن تیمیه را نقل می کند.حال این نقل را بنگرید:
«قال(ابن عبدالهادي): وأما الزيارة البدعية فهي أن يكون مقصود الزائر أن يطلب حوائجه من ذلك الميت، أو يقصد الدعاء عند قبره، أو يقصد الدعاء به فهذا ليس من سنة النبي - ﷺ -، ولا أستحبه أحد من سلف الأمّة وأئمتها، بل هُو من البدع المنهي عنها.
قُلْتُ(السفاريني): أمّا مَن كان قصده بالزيارة أن يطلب حوائجه من الميت، فهذا لا يشك عاقل في قبحه وتحريمه، إذ الحوائج منوطةٌ لخالقها، فليس إلّا اللهُ يقضي حاجة، من شك في هذا طغى وتمرد، وأما إذا كان قصدهُ الدعاء عند قبر الميت أو التوسل به، فليس بمحرم نَعَم: إن اعتقد أن الدعاء عند القبور أفضل منه فى نحو المساجد، أو أنّه لا يُجُابُ إلّا ثمَّ كان هذا قبيحًا والله أعلم.
قال شيخ الإسلام في كتابه «الجواب الباهر عن مسألة زيارة المقابر» : زيارة أهل التوحيد لقبور المسلمين تتضمن السلام عليهم، والدعاء لهم، وهو مثل الصلاة على جنائزهم، وزيارة أهل الشرك تتضمن أنهم يشبّهون الخلوق بالخالق، ينذرون له، ويسجدون له، ويدعونه ويحبونه كما يحبون الله، فيكونون قد جعلوه لله ندّا، وسووه برب العالمين. وأطال في ذلك.»
📚[البحور الزاخرة في علوم الآخرة|للسفاريني]
https://t.me/naghl_olama
یکی از #پدیده های موجود در فضای مجازی که مشغول تدریس کتاب "فصل الخطاب"می باشد و به قول خود چند بار مجموع الفتاوی را نیز مطالعه نموده ادعا میکند که ابن تیمیه و ابن القیم-رحمهما الله- استغاثه به اموات را شرک اصغر می دانند همچنین امام سفارینی و صنعانی-رحمهما الله- را جزوکسانی به شمار می آورد که طلب از اموات را مباح! و حتی مستحب!!! می دانند
حال به صورت مختصر به بیان اغلاط این شخص می پردازیم.
▪️ همانگونه که میدانید دیدگاه ابن تیمیه و ابن القیم-رحمهما الله- در موضوع حکم استغاثه به اموات بسیار واضح است و نیازی به بیان ندارد و درصورت امکان در پست های بعدی اقوالشان را نقل می کنیم اما برای بررسی دیدگاه ابن تیمیه-رحمه الله- به همین کتاب "فصل الخطاب" باز میگردیم که ببینیم درباره دیدگاه ایشان درباره سوال از غیر خدا چه میگوید:
«وأما السؤال من غير الله فقد فصّله الشيخ تقي الدين-رحمه الله-: إن كان السائل يسأل من المسؤول مثل غفران الذنوب وإدخال الجنة والنجاة من النار وإنزال المطر وإنبات الشجر وامثال ذلك مما هو من خصائص الربوبية فهذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فان تاب وإلا قتل.»
📚[فصل الخطاب|سلیمان بن عبدالوهاب]
▫️▫️▫️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▫️▫️
اما درباره دیدگاه امام صنعانی(م.۱۱۸۲ه)-رحمه الله-:
کتاب ایشان "تطهیر الاعتقاد عن أدران الإلحاد" بزرگترین دلیل بر این است که ایشان اعتقاد به شرک بودن طلب از میت دارند حال از این کتاب و کتابهای دیگرش نقل هایی می کنیم:
1⃣«فإفراد الله تعالى بتوحيد العبادة لا يتم إلا بان يكون الدعاء كله له والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون الا لله وحده والاستغاثة والاستعانة بالله وحده واللجوء إلى الله والنذر والنحر له تعالى وجميع أنواع العبادات من الخضوع والقيام تذللا لله تعالى والركوع والسجود والطواف والتجرد عن الثياب والحلق والتقصير كله لا يكون الا لله عز وجل. ومن فعل شيئا من ذلك لمخلوق حي أو ميت أو جماد أو غيره فقد أشرك في العبادة، وصار من تفعل له هذه الامور إلها لعابديه سواء كان ملكا أو نبيا أو وليا أو شجرا أو قبرا أو جنيا أو حيا أو ميتا وصار العابد بهذه العبادة او باي نوع منها عابدا لذلك المخلوق مشركا بالله وإن أقر بالله وعبده فإن إقرار المشركين بالله وتقربهم إليه لم يخرجهم عن الشرك وعن وجوب سفك دمائهم وسبي ذراريهم وأخذ اموالهم غنيمة.»
2⃣«...فضلا عمن ينذر بماله وولده لميت أو حي أو يطلب من ذلك الميت ما لا يطلب إلا من الله تعالى من الحاجات من عافية مريضه أو قدوم غائبه أو نيله لاي مطلب من المطالب فان هذا هو الشرك الذي كان ويكون عليه عباد الاصنام.»
📚[تطهیر الإعتقاد عن أدران الإلحاد]
3⃣« فإن الذابح لابن علوان مثلا لا يكون إلا عن اعتقاد أنه يضر وينفع ويعطي ويمنع ويشفي المرض ويذهب عن الأبدان العليلة الادواء وهذا بعينه الذي كان عليه عباد الأوثان وأتباع الشيطان فإنهم كانوا ينحرون لها ويهتفون بأسمائها ويدعونها ويخافونها ويرجونها ويطوفون بها وينادونها بمثل «على الله وعليك» كما يفعله الان عباد القبور والقباب والمشاهد التي يجب هدمها.»
📚[مسألة في الذبائح على القبور و غيرها|للصنعاني]
▫️▫️▫️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▫️▫️
اما درباره امام سفارینی(م.۱۱۸۸ه)-رحمه الله-
ایشان در کتاب"البحور الزاخرة"کلامی از امام ابن عبدالهادی-رحمه الله- را نقل می کند سپس خود تعلیقی بر سخن ابن عبدالهادی می دهد و بعد از آن کلامی از شیخ الإسلام ابن تیمیه را نقل می کند.حال این نقل را بنگرید:
«قال(ابن عبدالهادي): وأما الزيارة البدعية فهي أن يكون مقصود الزائر أن يطلب حوائجه من ذلك الميت، أو يقصد الدعاء عند قبره، أو يقصد الدعاء به فهذا ليس من سنة النبي - ﷺ -، ولا أستحبه أحد من سلف الأمّة وأئمتها، بل هُو من البدع المنهي عنها.
قُلْتُ(السفاريني): أمّا مَن كان قصده بالزيارة أن يطلب حوائجه من الميت، فهذا لا يشك عاقل في قبحه وتحريمه، إذ الحوائج منوطةٌ لخالقها، فليس إلّا اللهُ يقضي حاجة، من شك في هذا طغى وتمرد، وأما إذا كان قصدهُ الدعاء عند قبر الميت أو التوسل به، فليس بمحرم نَعَم: إن اعتقد أن الدعاء عند القبور أفضل منه فى نحو المساجد، أو أنّه لا يُجُابُ إلّا ثمَّ كان هذا قبيحًا والله أعلم.
قال شيخ الإسلام في كتابه «الجواب الباهر عن مسألة زيارة المقابر» : زيارة أهل التوحيد لقبور المسلمين تتضمن السلام عليهم، والدعاء لهم، وهو مثل الصلاة على جنائزهم، وزيارة أهل الشرك تتضمن أنهم يشبّهون الخلوق بالخالق، ينذرون له، ويسجدون له، ويدعونه ويحبونه كما يحبون الله، فيكونون قد جعلوه لله ندّا، وسووه برب العالمين. وأطال في ذلك.»
📚[البحور الزاخرة في علوم الآخرة|للسفاريني]
https://t.me/naghl_olama