إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أهلٌّ لهذا التخويل العظيم ، وهذا المنصب الإلهي الجليل ، كيف لا ؟ وهو ابن الرسالة وربيب القرآن ، والتجسيد الثاني لتعاليم الإسلام ، وهو الشخص المعصوم الذي لا يصدر منه ظلم أو تعسف ، أو خطأ أو نسيان .
وبهذا التخويل العظيم ، أصبح الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أميراً للمؤمنين ، ووصياً على المسلمين من قبل ربّ العالمين ، لكي يتولى قيادة المجتمع الإسلامي بعد نبيه الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم .
.
السيد الشهيد محمد الصدر قدس
إشراقات فكرية ج 1 ص 187
وبهذا التخويل العظيم ، أصبح الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أميراً للمؤمنين ، ووصياً على المسلمين من قبل ربّ العالمين ، لكي يتولى قيادة المجتمع الإسلامي بعد نبيه الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم .
.
السيد الشهيد محمد الصدر قدس
إشراقات فكرية ج 1 ص 187