النجم الساري

#ثوب_الناصحين

﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾.. تذرعوا بالنصيحة ولكنهم في الحقيقة كانوا يضمرون الجريمة، إذ قالوا لأبيهم كذباً وزوراً:﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، حيث دفعهم الحسد أن يجمعوا أمرهم ويمكروا بأخيهم ويلقوه في غياهب الجب، إذ قال تعالى فيهم:﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾... في الحقيقة كم عانى يوسف عليه السلام من إخوته الذين دفعهم الحقد والحسد أن يفعلوا فعلتهم، ولكن الله آثره عليهم وأظهر الحق ورفعه وطمس الباطل وأزهقه، {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.



📝النجم الساري
@NajemSari0

مجاهدي "تحرير الشام" يدمرون جرافة عسكرية لعصابات الأسد حاولت التقدم على جبهة #الكبينة.
#الدالاتي_للإعلام

هل تعلم أن بعض أهل الفتوى قال:" لا تقبل شهادة عالم على عالم"لمظنة وجود الحسد، وبعضهم قيدها بهذا الوصف.
هذا لتعلم غلبة الأهواء حتى من وسد الله إليه معالجتها.

#غزة_معيار
الحق المطلق بالجملة لا يتجزأ، لكن أمارات الدلالة على مطلقه قد تتجزأ، ويقبل منها في بعض الأزمنة ما يشير إليه وتكون علماً عليه لوجوب التترس والانحياز، كأمارة النظر لاعتبار مقابله ومضاده ومنازعه.
ولا يعني ذلك أن بعض تلك الأمارات -في بعض حالاتها- ممدوح لذاته، وأن مدار الولاء والبراء منعقدٌ على ذوات أعيانها، وإنما هي كذلك باعتبار المقابل، لأنها تمثل الحق بنسبته بإزاء مخالفها فكانت دلالةً عليه #ومعياراً له
فقول القائل في حق إمام أهل السنة والجماعة: #أحمد_فتنة وأن صحيح اعتقاد الناس يُمتحن بالنسبة لما هو عليه، لا ينصرف أبداً لوجوب عقد ألوية الولاء والبراء على ذات الإمام أحمد –رحمه الله- فهذا ما لا يرضاه الإمام نفسه رحمه الله، ولا يعني كذلك أن ثمة معياراً مخترعاً يُقاس صحيح اعتقاد الناس عليه بخلاف #التوحيد؛ ولو كان ذلك كذلك لما امتدح العلماء العبارة ورددوها.
وغاية في ما في الأمر اعتبار الإمام رحمه الله #أمارة_على_السنة #ومعياراً_لها بالنظر لمنازعه ومضاده، وإلا فقد جمع الزمان مع الإمام أحمد رحمه الله غيره من أهل العلم ممن حقق سواء #التوحيد وكان إمامه وشيخه ومع ذلك خالف الإمام في عزيمته -تعوذاً وترخصاً- ولم يدخل في معيار التمييز لخلو المنازع المخالف، فكان الإمام أحمد معيار السنة وصحيح الاعتقاد بالنسبة لمقابله ومنازعه ومضاده
وعلى ذات المنهج يجعل شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- #المماليك بجورهم وظلمهم وعدم تحكيمهم لأحكام الشريعة وتحقيق أبواب السنة؛ يجعلهم أحق الناس دخولاً في #الطائفة_المنصورة، بل ويجعلهم #كتيبة_الإسلام ؛ بل ويجعل عزهم عز الإسلام، وفي ذلهم ذل الإسلام، قال رحمه الله (هذه العصابة التي بالشام ومصر في هذا الوقت هم كتيبة الإسلام وعزهم عز الإسلام وذلهم ذل الإسلام فلو استولى عليهم التتار لم يبق للإسلام عز ولا كلمة عالية ولا طائفة ظاهرة عالية يخافها أهل الأرض تقاتل منه) (مجموع الفتاوى: 28/534)
فتأمل كيف جعل شيخ الإسلام #المماليك بكل ما فيهم معياراً لكل هذه المناقب العالية؛ رغم ذمه لهم في مواطن، وعدم الرضا بطريقتهم، وإنما استحقوا ذلك في نظر شيخ الإسلام #باعتبار_المقابل_والمنازع وهم #االتتار
وهؤلاء #الأشاعرة قد جعلهم رحمه الله #معيار_أهل_السنة_والجماعة –مع أنهم ليسوا منهم بالمعنى الخاص- وذلك بالنظر لمقابلهم ومنازعهم من #الجهمية_والمعتزلة_والرافضة فقال: وهم –أي الأشاعرة- يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر الى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم #بل_هم_أهل_السنة_والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم" (بيان تلبيس الجهمية: 2/87)
ولايزال #علماء_الجهاد يجعلون من الحركات الجهادية وأماكن النزال والغزو الصليبي لها #معيار_الحق وفسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه بالنظر للمقابل المنازع المخالف من فسطاط الكفر والردة الذي لا إيمان فيه، رغم المؤاخذات على كثير من الاجتهادات العقدية والمنهجية والفكرية لقادة الفسطاط الممدوح
ولم يقل أحدٌ أنها بديل عن معيار التوحيد أو السنة أو المنهج؛ وإنما هي كذلك بالنظر للمقابل
وعلى ذات المنوال #غزة بما تمثله من توجه إسلامي –سواء اتفقت معه أو اختلفت- لكنه في #نظر_التحالف_الصليبي_الصهيوني_الطاغوتي وعند المواجهة والمقابلة يمثل وجهة سلسلة من الحرب الصهيونية الصليبية على المسلمين –على حد وصف الإمام المجدد أبو عبد الله أسامة بن لادن رحمه الله- فصارت بذلك المقابل #معياراً لكفر الكافر وبدعة المبتدع وضلال الضال فمن يسعَ في تقويض الجهاد الغزي وقت المواجهة مع اليهود وأحلافهم فهو فرد من تلك الطوائف بذلك الاعتبار