لو تصدمني سيارة الآن
في إحدى شوارع العاصمة
وينقلونني إلى أقرب مستشفى
وهناك حين يبحثون عن شيء لإثبات هويتي ولا يجدون
لأن بطاقتي الشخصية - لحسن الحظ -
مفقودة
يفكرون في الاتصال بآخر رقم في سجل مكالمات هاتفي المحمول
ويكون بالطبع رقمك
فيتوقعون أنك زوجتي،
ويطلبون منك أن تحضري على وجه السرعة
أنا راض تماما
أن يحدث أكثر من هذا
فقط لتعودي
وتكملي الليلة معي
ولو في غرفة متواضعة
لمستشفى بائس
وأكون غائبا عن الوعي
لكن قلبي حتما
سيكون في أفضل حالاته
- خالد حسان