ذكر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس الشريف في موسوعته موسوعة الإمام المهدي (عج )الجهة الأولى : في الخصائص العامة للمجتمع الذي ينطلق منه التخطيط ، وهو المجتمع العالمي الذي يتم فيه حكم الإمام المهدي (ع) وتطبيق العدل الكامل لأول مرة .
وإزالة العوائق التي يمكن أن تشكل خطراً عليه . وليس معناه صياغة كل نفوس الأفراد صياغة إسلامية عادلة كاملة لأول وهلة .
إن المهدي (ع) سيقتل عدداً كبيراً من الأفراد ممن فشل في التمحيص الموجود في التخطيط الإلهي السابق ، وأصبح يشكل خطراً على العدل الكامل في المجتمع الجديد، على ما سيأتي تفصيله... ولكن سيبقى – مع ذلك– عدة فجوات ونقاط ضعف في العالم ، يكون على التخطيط الجديد بشكل عام ، وعلى المهدي (ع) بشكل خاص، ملؤها وتذليل مصاعبها مما لا يؤثر فيه الفتح العسكري عادة .
النقطة الأولى : وجود أهل الذمة ، وهم الشعوب التي تؤمن بالأنبياء السابقين على الإسلام .وسيسمح لها – بمقتضى القواعد الإسلامية المعروفة الآن – البقاء على دينها مع دفع الجزية ... ويكون لها أن تدخل في دين الإسلام طواعية .
النقطة الثانية : وجود المذاهب المتعددة من معتنقي الإسلام ، ممن لا يظهرون معارضة للنظام الجديد .
النقطة الثالثة : نقص الثقافة الإسلامية العامة ، بالنسبة إلى العالم الذي يواجه قوانين الإسلام لأول مرة ، وهي الشعوب التي كانت كافرة قبل الظهور ، ورضيت بالإسلام ديناً بعده .
النقطة الرابعة : نقص الثقافة الإسلامية العامة ، في الأمة الإسلامية نفسها ، نتيجة لبعدها عن الإسلام في عصور الفتن والإنحراف .
النقطة الخامسة : نقص الثقافة الإسلامية في الأمة خاصة وفي البشرية عامة ، بالنسبة إلى القوانين الجديدة التي يصدرها القائد المهدي (ع) والأفكار العميقة التي يعلنها ،
وإزالة العوائق التي يمكن أن تشكل خطراً عليه . وليس معناه صياغة كل نفوس الأفراد صياغة إسلامية عادلة كاملة لأول وهلة .
إن المهدي (ع) سيقتل عدداً كبيراً من الأفراد ممن فشل في التمحيص الموجود في التخطيط الإلهي السابق ، وأصبح يشكل خطراً على العدل الكامل في المجتمع الجديد، على ما سيأتي تفصيله... ولكن سيبقى – مع ذلك– عدة فجوات ونقاط ضعف في العالم ، يكون على التخطيط الجديد بشكل عام ، وعلى المهدي (ع) بشكل خاص، ملؤها وتذليل مصاعبها مما لا يؤثر فيه الفتح العسكري عادة .
النقطة الأولى : وجود أهل الذمة ، وهم الشعوب التي تؤمن بالأنبياء السابقين على الإسلام .وسيسمح لها – بمقتضى القواعد الإسلامية المعروفة الآن – البقاء على دينها مع دفع الجزية ... ويكون لها أن تدخل في دين الإسلام طواعية .
النقطة الثانية : وجود المذاهب المتعددة من معتنقي الإسلام ، ممن لا يظهرون معارضة للنظام الجديد .
النقطة الثالثة : نقص الثقافة الإسلامية العامة ، بالنسبة إلى العالم الذي يواجه قوانين الإسلام لأول مرة ، وهي الشعوب التي كانت كافرة قبل الظهور ، ورضيت بالإسلام ديناً بعده .
النقطة الرابعة : نقص الثقافة الإسلامية العامة ، في الأمة الإسلامية نفسها ، نتيجة لبعدها عن الإسلام في عصور الفتن والإنحراف .
النقطة الخامسة : نقص الثقافة الإسلامية في الأمة خاصة وفي البشرية عامة ، بالنسبة إلى القوانين الجديدة التي يصدرها القائد المهدي (ع) والأفكار العميقة التي يعلنها ،