خاصمتها إثر ذنب في الصباح حصلا
ورحت دون وداع أقصد العملا
وفي الظهيرة عدت البيت مكتئبا
وصلت لكن سرور الروح ما وصلا
رأيتها عند فتح الباب باكية
ودمعها أغرق الخدين والمقلا
عانقتها عند ظني أنها ندمت
وصرت أسرد في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس من قلبي كفى ألما"
فدمع عينيكي لولا الحب مانزلا
ففارقتني وقالت لم يكن ألما
بل كنت أقطع باالسكينة البصلا
لقائلها
https://t.me/neasaasalaf