سيدنا "إبراهيم" ماخافش النار تحرقه..
السيدة "مريم" خرجت للناس بطفلها، وواجهتهم..
سيدنا "يونس" عدى من محنة الحوت بشجاعة..
سيدنا "محمد" ماقلقش وهو فى الغار..
سيدنا "أيوب" صبر على المرض؛ صبر لسه بنتحاكى بيه لحد النهاردة..
سيدنا "يوسف" إتحول من طفل تايه لـ عزيز مصر..

على اختلاف أزمنتهم كان العنصر الوحيد المشترك بينهم، واللي قلب الموازين المنطقية، والعقلية هو "حُسن يقينهم، وثقتهم فى ربنا"..
في عز اللحظات الفارقة الصعبة اللي بتحس فيها إن فيه حد رابط حبل على رقبتك، وإنها إتقفلت من كل إتجاه؛ بيظهرلك سرسوب نور بيقول لك "ماتخافش، لأ مش دلوقتي"..
اللحظة اللي فاكرها نهاية حياتك هتبقي هي نفسها بداية جديدة أنضف..
والمطلوب؟
خليها علي الله..
سيب القدر يشوف شغله، وإدي نفسك فرصة تشوف تدابيره.