كانت مُعلمة الاحياء لطالبات العاشر، معلمة قديرة تضع النـقاب على وجهِها وتحت النقاب الكثير والكثير من مستحضرات التجميل، حقًا كانت مُصابة بـ البهق ولا أحد يعلم، كثير من الطالبات كأنن يصفنها بِـ كلمة تحوي من البشاعة مايكفي بلهجتنا "مزيتة" لم يعلمن بأن خلف هذه الكمية الرهيبة من المكياج بـهق، الكريمات المُعالجة والتي تخفي البهق باهظة الثمن ومعلمتنا مرِيم تصرف جُل مالها على دواء أباها المُصـاب بـ القلب، وفِي يومّا من الايام سمعت الطالبات يتحدثن عنها نعم الطالبات التي تعـلمهن وتساعدهن!:
وصفتها أحدهن بأنها تضع الكثير من مستحضرات التجميل و وجهها كـ المهَرج والاخرى كذلك والاخرى والاخرىٰ…
سمعتهن وشيء ماجرحها لأعمق مكان في قلبها، أزالت المكياج ورفعت النقاب وقالت :-
ها أنا هذا وجهِي أصبت بـ البهق عندما سمعت فاجعة وفاة أخي وأنا في الخامسة عشر، ماذا استفدتم من التنمر!؟
الحكمـة:
أحيانََا نحكم على البشر بدون علم ما بهم كونوا لطيفين ولا تحكموا على أحد من مظهره فـ القلوب أجمل بكثير.
رِتَــاج
وصفتها أحدهن بأنها تضع الكثير من مستحضرات التجميل و وجهها كـ المهَرج والاخرى كذلك والاخرى والاخرىٰ…
سمعتهن وشيء ماجرحها لأعمق مكان في قلبها، أزالت المكياج ورفعت النقاب وقالت :-
ها أنا هذا وجهِي أصبت بـ البهق عندما سمعت فاجعة وفاة أخي وأنا في الخامسة عشر، ماذا استفدتم من التنمر!؟
الحكمـة:
أحيانََا نحكم على البشر بدون علم ما بهم كونوا لطيفين ولا تحكموا على أحد من مظهره فـ القلوب أجمل بكثير.
رِتَــاج