جَاء مُعذِبي في غَيهبِ الغسقِ
كإنهُ الكَوكبُ الدريُّ في الأُفقِ
فَقُلتُ نورتَني يا خَيرَ زائِرٍ
أما خَشيتَ منَ الحُرّاسِ في الطُرقِ
فَجاوَبَني و دمعُ العينِ يَسبِقُهُ
مَن يركبُ البحرَ لا يَخشى مِن الغرقِ
فَقُلتُ هذي احاديثٌ مُلفقةً
موضوعةً قد أتّت من قولِ مُختلقِ
قالَ وحقَ عُيوني عزّ مِن قسمٍ
وَ ما على جبهَتيِ مِن لؤلؤِ الرمقِ
إني أُحبكَ حبًا لا نفاذَ لهُ
ما دامَ في مُهجَتي شيءٌ مِن الرمقِ.
كإنهُ الكَوكبُ الدريُّ في الأُفقِ
فَقُلتُ نورتَني يا خَيرَ زائِرٍ
أما خَشيتَ منَ الحُرّاسِ في الطُرقِ
فَجاوَبَني و دمعُ العينِ يَسبِقُهُ
مَن يركبُ البحرَ لا يَخشى مِن الغرقِ
فَقُلتُ هذي احاديثٌ مُلفقةً
موضوعةً قد أتّت من قولِ مُختلقِ
قالَ وحقَ عُيوني عزّ مِن قسمٍ
وَ ما على جبهَتيِ مِن لؤلؤِ الرمقِ
إني أُحبكَ حبًا لا نفاذَ لهُ
ما دامَ في مُهجَتي شيءٌ مِن الرمقِ.