*عدم قبول رواية التائب من الكذب في حديث رسول الله ﷺ احتياطا للسنة النبوية:*
قال ابن الصلاح رحمه الله:
◈ التائبُ من الكذب في حديث الناس وغيرِه من أسباب الفسق، تُقبَل روايتُه.
◉ *إلا التائبُ من الكذب متعمدًا في حديث رسول الله ﷺ، فإنه لا تُقبَل روايتُه أبدًا، وإن حَسُنت توبته،* على ما ذُكر عن غير واحدٍ من أهل العلم، منهم أحمد بن حنبل وأبو بكر الحُمَيْدي شيخُ البخاري.
◉ وأطلق الإمام أبو بكر الصَّيْرَفِي الشافعي فيما وجدتُ له في شرحه لرسالة الشافعي، فقال: *"كل من أسقَطْنا خبرهُ من أهل النقل بكذبٍ وجدناه عليه، لم نَعُدْ لقَبُوله بتوبةٍ تظهر، ومن ضَعَّفنَا نقلهُ لم نجعله قويًّا بعد ذلك".* وذكر أن ذلك مما افترقت فيه الرواية والشهادة،
◉ وذكر الإمام أبو المظفر السَّمعَاني المَرْوَزِي أن *من كذب في خبرٍ واحدٍ وجب إسقاط ما تَقدَّم من حديثه،* وهذا يضاهي من حيث المعنى ما ذكره الصَّيْرَفِي، والله أعلم.
مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٦).
#تعظيم_السنة
قال ابن الصلاح رحمه الله:
◈ التائبُ من الكذب في حديث الناس وغيرِه من أسباب الفسق، تُقبَل روايتُه.
◉ *إلا التائبُ من الكذب متعمدًا في حديث رسول الله ﷺ، فإنه لا تُقبَل روايتُه أبدًا، وإن حَسُنت توبته،* على ما ذُكر عن غير واحدٍ من أهل العلم، منهم أحمد بن حنبل وأبو بكر الحُمَيْدي شيخُ البخاري.
◉ وأطلق الإمام أبو بكر الصَّيْرَفِي الشافعي فيما وجدتُ له في شرحه لرسالة الشافعي، فقال: *"كل من أسقَطْنا خبرهُ من أهل النقل بكذبٍ وجدناه عليه، لم نَعُدْ لقَبُوله بتوبةٍ تظهر، ومن ضَعَّفنَا نقلهُ لم نجعله قويًّا بعد ذلك".* وذكر أن ذلك مما افترقت فيه الرواية والشهادة،
◉ وذكر الإمام أبو المظفر السَّمعَاني المَرْوَزِي أن *من كذب في خبرٍ واحدٍ وجب إسقاط ما تَقدَّم من حديثه،* وهذا يضاهي من حيث المعنى ما ذكره الصَّيْرَفِي، والله أعلم.
مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٦).
#تعظيم_السنة