كتاب: أصول وقواعد منهجية،، قراءات في منهاج السنة النبوية
تأليف: أحمد الصويان
قراءة وعرض: عبدالرحمن العصيمي
"دع ما يُسمع ويُنقل عمّن خلا، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنّه يجد معظم ذلك من قِبل الرافضة، وتجدهم أعظم الناس فتناً وشراً، وأنهم لا يقعدون عمّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمم"
ابن تيمية| منهاج السنة النبوية ٣٧٢/٦
"وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"
ابن تيمية| منهاج السنة النبوية ٣٧٨/٣
،،
هذا الكتاب الذي سماه مؤلفه "أصول وقواعد منهجية،، قراءات في منهاج السنة النبوية" يعتبر مقدمة ممتازة جداً وموطئة لسِفر شيخ الإسلام العظيم والموسوم ب"منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية"، فإن المؤلف قد استطاع بقراءة جيدة أن يحكم أصول كتاب منهاج السنة في ركائز أساسية عظيمة ركز عليها ابن تيمية في سِفره العظيم هذا، ثم أتبعها بقواعد متعددة تحت كل ركيزة، وقد ابتدأ المؤلف بذكر خطر الشيعة والتوسع الإيراني في المنطقة، وعلاقة كتاب"منهاج السنة" في كشف انحرافات الشيعة الإمامية الروافض وجهلهم في المعقولات والمنقولات، وكذبهم وافترائهم على أئمة الإسلام من الصحابة ومن تبعهم، وبغضهم لأهل السنة والحطّ من قدرهم وقد جاء الكتاب مقسّماً إلى :
مقدمتين وبابين:
المقدمة الأولى: عن سبب تأليف الكتاب.
والمقدمة الثانية: عن خطورة الرافضة.
وجاء المبحث الأول: الذي يكشف عن منهج الاستدلال والتلقي بين أهل السنة والرافضة، وذلك في أربعة مصادر رئيسة هي:
- الأدلة القرآنية
- الأدلة من السنة النبوية
- الأدلة العقلية
- أئمة أهل البيت
وتحت كل مصدر يضع المؤلف عدة قواعد منهجية ينبّه عليها شيخ الإسلام -رحمه الله - في كتابه الجليل "منهاج السنة"، والتي يبيّن من خلالها نقاط الافتراق بين أهل السنة والروافض من جهة مصادر التلقّي والاستدلال.
ثم ينطلق المؤلف عقيب ذلك إلى الباب الثاني والذي عنونه ب"قواعد في المنهج" حيث شمل مبحثان رئيسان وهما:
- الأول: قواعد في دراسة أحوال الصحابة رضي الله عنهم، والتي ضمت حوالي سبع عشرة قاعدة في هذا الباب.
- الثاني: قواعد علمية في الرد على المبتدعة، ضمّت تحتها ما يقارب خمس عشرة قاعدة.
ثم ختم المؤلف كتابه بالتوصية بقراءة سِفر شيخ الإسلام في ظل المدّ الشيعي الذي تشهده الأمة، وينبّه في ثنايا حديثه على أن التوسع الإيراني ليس سياسيًا محضاً كما يُدّعى؛ بل هو توسّع عقدي أيضاً من جهة الروافض، يقول المؤلف في خاتمة الكتاب" وأحسب أن اكتاب "منهاج السنة النبوية" وثيقة علمية في غاية الأهمية تبرز البعد العقدي المغيّب في تقويم الفكر الإيراني المعاصر، بل تكشف جذور التحالف الشيعي مع اليهود والنصارى وغيرهم من أعداء الملة" اهـ
قلتُ: ومن قصرت همته عن قراءة كتاب منهاج السنة، فلا يفوّت قراءة الكتاب المعروض آنفاً ففيه صورة جيدة ونقولات متعددة لشيخ الإسلام في مادة الكتاب ومحتواها، فهي مفيدة في بابها، والله أعلم.
تأليف: أحمد الصويان
قراءة وعرض: عبدالرحمن العصيمي
"دع ما يُسمع ويُنقل عمّن خلا، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنّه يجد معظم ذلك من قِبل الرافضة، وتجدهم أعظم الناس فتناً وشراً، وأنهم لا يقعدون عمّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمم"
ابن تيمية| منهاج السنة النبوية ٣٧٢/٦
"وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"
ابن تيمية| منهاج السنة النبوية ٣٧٨/٣
،،
هذا الكتاب الذي سماه مؤلفه "أصول وقواعد منهجية،، قراءات في منهاج السنة النبوية" يعتبر مقدمة ممتازة جداً وموطئة لسِفر شيخ الإسلام العظيم والموسوم ب"منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية"، فإن المؤلف قد استطاع بقراءة جيدة أن يحكم أصول كتاب منهاج السنة في ركائز أساسية عظيمة ركز عليها ابن تيمية في سِفره العظيم هذا، ثم أتبعها بقواعد متعددة تحت كل ركيزة، وقد ابتدأ المؤلف بذكر خطر الشيعة والتوسع الإيراني في المنطقة، وعلاقة كتاب"منهاج السنة" في كشف انحرافات الشيعة الإمامية الروافض وجهلهم في المعقولات والمنقولات، وكذبهم وافترائهم على أئمة الإسلام من الصحابة ومن تبعهم، وبغضهم لأهل السنة والحطّ من قدرهم وقد جاء الكتاب مقسّماً إلى :
مقدمتين وبابين:
المقدمة الأولى: عن سبب تأليف الكتاب.
والمقدمة الثانية: عن خطورة الرافضة.
وجاء المبحث الأول: الذي يكشف عن منهج الاستدلال والتلقي بين أهل السنة والرافضة، وذلك في أربعة مصادر رئيسة هي:
- الأدلة القرآنية
- الأدلة من السنة النبوية
- الأدلة العقلية
- أئمة أهل البيت
وتحت كل مصدر يضع المؤلف عدة قواعد منهجية ينبّه عليها شيخ الإسلام -رحمه الله - في كتابه الجليل "منهاج السنة"، والتي يبيّن من خلالها نقاط الافتراق بين أهل السنة والروافض من جهة مصادر التلقّي والاستدلال.
ثم ينطلق المؤلف عقيب ذلك إلى الباب الثاني والذي عنونه ب"قواعد في المنهج" حيث شمل مبحثان رئيسان وهما:
- الأول: قواعد في دراسة أحوال الصحابة رضي الله عنهم، والتي ضمت حوالي سبع عشرة قاعدة في هذا الباب.
- الثاني: قواعد علمية في الرد على المبتدعة، ضمّت تحتها ما يقارب خمس عشرة قاعدة.
ثم ختم المؤلف كتابه بالتوصية بقراءة سِفر شيخ الإسلام في ظل المدّ الشيعي الذي تشهده الأمة، وينبّه في ثنايا حديثه على أن التوسع الإيراني ليس سياسيًا محضاً كما يُدّعى؛ بل هو توسّع عقدي أيضاً من جهة الروافض، يقول المؤلف في خاتمة الكتاب" وأحسب أن اكتاب "منهاج السنة النبوية" وثيقة علمية في غاية الأهمية تبرز البعد العقدي المغيّب في تقويم الفكر الإيراني المعاصر، بل تكشف جذور التحالف الشيعي مع اليهود والنصارى وغيرهم من أعداء الملة" اهـ
قلتُ: ومن قصرت همته عن قراءة كتاب منهاج السنة، فلا يفوّت قراءة الكتاب المعروض آنفاً ففيه صورة جيدة ونقولات متعددة لشيخ الإسلام في مادة الكتاب ومحتواها، فهي مفيدة في بابها، والله أعلم.