❀•°
▪️قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّم - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ -:
❞ وَأَمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الْكُفْرِ الْمُخْتَصَّة بِهِم
فَحَرَامٌ بِالِاتِّفَاقِ؛ مِثْلَ أَنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأَعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ، فَيَقُولُ: عِيدُ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ!!
أَوْ تَهَنَّأَ بِهَذَا الْعِيدِ!! وَنَحْوِهِ.
فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنْ الْكُفْرِ؛ فَهُوَ مِنْ الْمُحَرّمَاتِ،
وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ!!
بَلْ ذَلِكَ أَعْظَمُ إِثْمًاً عِنْدَ اللَّهِ، وَأَشَدّ مَقْتاً مِنْ التَّهْنِئَة بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الْفَرْجِ الْحَرَامِ وَنَحْوِهِ.
وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهُ يَقَعُ فِي ذَلِكَ، وَلَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَلَ!!
فَمَنْ هَنَّأَ عَبْدًا بِمَعْصِيَةٍ أَوْ بِدْعَةٍ أَوْ كُفْرٍ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمَقْتِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ ❝.
◂ 📖 |【 أَحْكَام أَهْل الذِّمَّة (٤٤١/١)】
•
▪️قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّم - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ -:
❞ وَأَمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الْكُفْرِ الْمُخْتَصَّة بِهِم
فَحَرَامٌ بِالِاتِّفَاقِ؛ مِثْلَ أَنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأَعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ، فَيَقُولُ: عِيدُ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ!!
أَوْ تَهَنَّأَ بِهَذَا الْعِيدِ!! وَنَحْوِهِ.
فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنْ الْكُفْرِ؛ فَهُوَ مِنْ الْمُحَرّمَاتِ،
وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ!!
بَلْ ذَلِكَ أَعْظَمُ إِثْمًاً عِنْدَ اللَّهِ، وَأَشَدّ مَقْتاً مِنْ التَّهْنِئَة بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الْفَرْجِ الْحَرَامِ وَنَحْوِهِ.
وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهُ يَقَعُ فِي ذَلِكَ، وَلَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَلَ!!
فَمَنْ هَنَّأَ عَبْدًا بِمَعْصِيَةٍ أَوْ بِدْعَةٍ أَوْ كُفْرٍ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمَقْتِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ ❝.
◂ 📖 |【 أَحْكَام أَهْل الذِّمَّة (٤٤١/١)】
•