_
- الرسالة الأُولى .
إنّها الثالثة فجراً ، بـ إستثناء عشراً من الدقائق .
أنا على الفرِاش ، أحاولٌ الإمساك بـ النوم ، أجُرُّه إليّ و لكنه يختفي من بين أصابعي !! .
أغلِق عينايّ علّه يأتي ، دونما فائدة ، عجباً !! .
إنّني أعبث بـ الهواء فقط ! .
_
- الرسالة الثانية .
ما بيننا فرق توقيت ، فرق توقيت مقيّت يترُك كِلانا في إنتظار مُميت ، تباً لخطوط الطول التي تصنع تلك الفروق ، لو كان بيدي لجمعت كل الخطوط ، و صنعت منها كُرة ، و ركلتها لأبعد نقطة ف الكون ، ليجمعنا ذاتُ التوقيت ! .
_
- الرسالة الثالثة .
سـ أخبرك قصة قصيرة ، علّك تأخذ منها الحكمة التي أرجُو أنّ تلتقطها ، فـ أنّي أعرفٌ جيداً مدى حدّقتك و إنتباهك لأصغر التفاصيل ، و هذا الطبعُ أخذته منّي ، على أي حال سأرويّها .
" حلزوني الصغير تعرفه جيداً أليس كذلك !! .
كبر و أصبحت قوقعته صغيرة جداً على حجمه الكبير ، أنّه يشعرُ مثلي بـ الوحدة و لكنه متأخراً عني قليلاً ، أعتقد بأنّ ذلك أسوء ما أصابه ، فهو أعتاد التقوقع بداخلها و أرتضاها سكناً له ، فلا هو بمستطيع أنّ يغادر قوقعته ، و لا أن يستقبل شريكاً جديداً فيها لضيقتها الشديدة !! " .
_
- الرسالة الرابعة .
تعرفُ جيداً مدى هوسي بـ الكتابة و الأدب ، و قراءة الألاف لا بل الملايين من الإقتباسات و الكُتب الجميلة ، كما أنّك تعرف مدى غضبي عند رؤيتي نصاً يحويّ الكثير و الكثير من الأخطاء الإملائية ، و تأتي أنتَ لتطفئ غضبي بكلمتك " أحبكِ " .
حسناً ، لا أعتقد بأني أملك عقلي عند سماعي لكسرة الكاف ، بل هي الكسرة الوحيدة التي تُجبرني .
على أي حال لا أريد الإبتذال في الكتابة بشأن تلك الكلمة ، أردت أنّ أقول لك بأن النص بدون أخطاء إملائية يبدو كفستان أنيق للغاية !! .
_
- الرسالة الخامسة .
يجتاحُني قلقٌ مُرعب ، تجتاحُني الرغبة في الذهاب ، الذهاب لمشوارنا لأول لنتقابل أتتذكر " كوب قهوة " ! .
كان العذر الذي أصطحبتني به لذاك المقهى ، و من كوب قهوة دار الحديث بيننا ، أعتقد بأننا كنّا جاديين بعض الشيء و لم نأخذ الأمر بمرونة ، و لكن الحب كان يفيض من أعيُنِنَا .
كما أنّي أتذكر ذاك الزُقاق و القُبلة الأولى .
_
- الرسالة السادسة .
“من قواعد السلامة على الطرق السريعة أنّ تجعل ما بينك و بين السيارة التى أمامك مسافة مناسبة لتفادى الأصطدام بها عند أي توقف مُفاجئ " .
و لكنك كنت سلامي و أماني ، و لذلك لم أخذ حذري منك ، و لنفس السبب أصبتٌ بحادثِ مريعِ بقلبي !! .
____
- الرسالة السابعة .
عندما رأيتٌ صُورتي فى عيناك شعرت و كأنني أراني لأول مرة أيقنت أنّ كل مرايا العالم كاذِبة فقط عيناكَ هما الراعي الرسمِي للصدق .
كل نجُوم السماء مُظلمة ، مُقلتيّك مكمّن الضِياء .
هُناك شيء غامض فى تلك الباصرتين ، يشدّاني ، يخرسان لساني ، و يستفزان قلمى للكتابة ، ينهار أمامهما كل سِحر سَاحر فـ يُلقي بتعويذاته و تمائمه و يفر .
عيناك مُصيبتي الكُبرى💜 !! ".
____
- الرسالة الثامنة .
أحملُ الليل بين كفاي ، و يلتوي كورقة عبثت بإتزانها تلك الرياح ، فقط لأنك غير مُوجود !! .
____
- الرسالة التاسعة .
أعرفٌ جيداً أنّ الصباح لازال عليه الكثير ، و أنّ السماء لازالت في نوم عميق لدرجة أنّها مُتكحلة بـ لونِك المُفضل " الأسود " .
و لكن أود و جداً أنّ أقول لكَ : " صباحٌ الخير على عيناك أحبهما و أحبك " .
____
- الرسالة العاشرة .
أعتقِدٌ بأنّها الأخيرة لهذا اليوم .
أنا لا أكتب لـ أصبح كاتبة !! .
لا يـ عزيزي ، أكتب لكي أعبر هذا الليل و أخفف حِمل مُعاناتِي ، إنّ الكتابة تُداعبُ قلبي بشكل لطيف للغاية ، كما أنّي ممنونة لها و جداً 💜 ".
- إسسـراء .
- الرسالة الأُولى .
إنّها الثالثة فجراً ، بـ إستثناء عشراً من الدقائق .
أنا على الفرِاش ، أحاولٌ الإمساك بـ النوم ، أجُرُّه إليّ و لكنه يختفي من بين أصابعي !! .
أغلِق عينايّ علّه يأتي ، دونما فائدة ، عجباً !! .
إنّني أعبث بـ الهواء فقط ! .
_
- الرسالة الثانية .
ما بيننا فرق توقيت ، فرق توقيت مقيّت يترُك كِلانا في إنتظار مُميت ، تباً لخطوط الطول التي تصنع تلك الفروق ، لو كان بيدي لجمعت كل الخطوط ، و صنعت منها كُرة ، و ركلتها لأبعد نقطة ف الكون ، ليجمعنا ذاتُ التوقيت ! .
_
- الرسالة الثالثة .
سـ أخبرك قصة قصيرة ، علّك تأخذ منها الحكمة التي أرجُو أنّ تلتقطها ، فـ أنّي أعرفٌ جيداً مدى حدّقتك و إنتباهك لأصغر التفاصيل ، و هذا الطبعُ أخذته منّي ، على أي حال سأرويّها .
" حلزوني الصغير تعرفه جيداً أليس كذلك !! .
كبر و أصبحت قوقعته صغيرة جداً على حجمه الكبير ، أنّه يشعرُ مثلي بـ الوحدة و لكنه متأخراً عني قليلاً ، أعتقد بأنّ ذلك أسوء ما أصابه ، فهو أعتاد التقوقع بداخلها و أرتضاها سكناً له ، فلا هو بمستطيع أنّ يغادر قوقعته ، و لا أن يستقبل شريكاً جديداً فيها لضيقتها الشديدة !! " .
_
- الرسالة الرابعة .
تعرفُ جيداً مدى هوسي بـ الكتابة و الأدب ، و قراءة الألاف لا بل الملايين من الإقتباسات و الكُتب الجميلة ، كما أنّك تعرف مدى غضبي عند رؤيتي نصاً يحويّ الكثير و الكثير من الأخطاء الإملائية ، و تأتي أنتَ لتطفئ غضبي بكلمتك " أحبكِ " .
حسناً ، لا أعتقد بأني أملك عقلي عند سماعي لكسرة الكاف ، بل هي الكسرة الوحيدة التي تُجبرني .
على أي حال لا أريد الإبتذال في الكتابة بشأن تلك الكلمة ، أردت أنّ أقول لك بأن النص بدون أخطاء إملائية يبدو كفستان أنيق للغاية !! .
_
- الرسالة الخامسة .
يجتاحُني قلقٌ مُرعب ، تجتاحُني الرغبة في الذهاب ، الذهاب لمشوارنا لأول لنتقابل أتتذكر " كوب قهوة " ! .
كان العذر الذي أصطحبتني به لذاك المقهى ، و من كوب قهوة دار الحديث بيننا ، أعتقد بأننا كنّا جاديين بعض الشيء و لم نأخذ الأمر بمرونة ، و لكن الحب كان يفيض من أعيُنِنَا .
كما أنّي أتذكر ذاك الزُقاق و القُبلة الأولى .
_
- الرسالة السادسة .
“من قواعد السلامة على الطرق السريعة أنّ تجعل ما بينك و بين السيارة التى أمامك مسافة مناسبة لتفادى الأصطدام بها عند أي توقف مُفاجئ " .
و لكنك كنت سلامي و أماني ، و لذلك لم أخذ حذري منك ، و لنفس السبب أصبتٌ بحادثِ مريعِ بقلبي !! .
____
- الرسالة السابعة .
عندما رأيتٌ صُورتي فى عيناك شعرت و كأنني أراني لأول مرة أيقنت أنّ كل مرايا العالم كاذِبة فقط عيناكَ هما الراعي الرسمِي للصدق .
كل نجُوم السماء مُظلمة ، مُقلتيّك مكمّن الضِياء .
هُناك شيء غامض فى تلك الباصرتين ، يشدّاني ، يخرسان لساني ، و يستفزان قلمى للكتابة ، ينهار أمامهما كل سِحر سَاحر فـ يُلقي بتعويذاته و تمائمه و يفر .
عيناك مُصيبتي الكُبرى💜 !! ".
____
- الرسالة الثامنة .
أحملُ الليل بين كفاي ، و يلتوي كورقة عبثت بإتزانها تلك الرياح ، فقط لأنك غير مُوجود !! .
____
- الرسالة التاسعة .
أعرفٌ جيداً أنّ الصباح لازال عليه الكثير ، و أنّ السماء لازالت في نوم عميق لدرجة أنّها مُتكحلة بـ لونِك المُفضل " الأسود " .
و لكن أود و جداً أنّ أقول لكَ : " صباحٌ الخير على عيناك أحبهما و أحبك " .
____
- الرسالة العاشرة .
أعتقِدٌ بأنّها الأخيرة لهذا اليوم .
أنا لا أكتب لـ أصبح كاتبة !! .
لا يـ عزيزي ، أكتب لكي أعبر هذا الليل و أخفف حِمل مُعاناتِي ، إنّ الكتابة تُداعبُ قلبي بشكل لطيف للغاية ، كما أنّي ممنونة لها و جداً 💜 ".
- إسسـراء .