عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: «إن من عباد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانتهم من الله تعالى» قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم؟ قال: «هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتقاضونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس»
عندما تسللت محبّتكِ إلى قلبي .. عرفتُ معنى أن يكون الحُب للّه وبالله .. عندها تغيّر مفهوم الحُب في نفسي إلى شعورٍ عظيم يُولد الإنجاز والإصرار والتفاؤل والأمل!
شعورٌ لا يُمكن وصفه ربّما هو تعدّى قدرتنا على الشّرح .. رُبّما هو من عند الله، وضعه في قلوبنا حتّى يخفف عنّا قسوة الأيام ..
عرفتُ بمحبّتكِ كيف يُمكن للمرء أن يزهر، كيف يُحلّق بلا جناحين، كيف يرى كلّ نعم الله ولا يحصي ثناءً عليه، كيف يُنتشل من ظلماتِ أيّامه فيصبح عمره أبداً سراجا!
آهٍ كم أعجز عن وصف مكانتك في قلبي .. فأنسجها دعواتٍ أُرسلها في جوف الليل .. أليس أعظم الحُب الدّعاء ؟!
🤍🪐
_جوديّ.
@peacejoudy