انتقمُ منكَ بالكتابةِ
هذا هو سبيلي الوحيد
سبيلي الذي لوثتهُ بسوادكَ
الذي حطمتهُ و زعزعتَ وجوديتهُ.
كتاباتي ، فلسفةُ أفكاري و
لمساتي الأدبية
قتلتها كلها ، حاولتُ الخروجَ
بأقلِ خسائرَ ممكنةٍ
فخسرتُ آخر ما تبقى لي
من وجهكَ و روحكَ المزيفتين
خسرتُ أحاديثنا ، خسرتُ
سعادتي بصحبتكَ ، خسرتُ
الفرحة و النشوة معكَ
و خسرتُ نفسي في رحلتكَ أنتَ.
كنتَ سيدَ الموقفِ ، عماد الكلمةِ ،
منظمَ سيرِ حياتي
أما أنا ، كنتُ حانةً و ملهى لديكَ
كنتُ لاشيء يحومُ حولكَ ، غباراً
ما الذي حققتهُ بعدَ قتلي ؟
هل سعِدتَ ؟ ، أم أنكَ أشبعتَ رغبتكَ
برؤيةِ روحٍ تتلوى و تعتصرُ ألماً ؟،
أم أن الأمواتَ لا يتجولونَ برفقةِ الأحياءِ ؟!
أريدُ النجاةَ ، أريدُ أن أحيا
أنا لم أمتْ بعدُ!
وعدتكَ في إحدى لقائاتنا أني سأكتبُ
مجموعةً تنضحُ بانتقاماتٍ و أحقادٍ
من أجلي ...
أريدُ تخليدكَ بين سطورِ نجاحي و أحلامي ،
تلكَ السهامُ التي رشقتنِي بها
و تلكَ الدماءُ التي غطتَ حديقةَ الياسمينِ ؛
لن أدعكَ تفلتُ بفعلتكَ
حروفي و سطوري و أنا لن ندعكَ تعيش ...
-حنين علي
هذا هو سبيلي الوحيد
سبيلي الذي لوثتهُ بسوادكَ
الذي حطمتهُ و زعزعتَ وجوديتهُ.
كتاباتي ، فلسفةُ أفكاري و
لمساتي الأدبية
قتلتها كلها ، حاولتُ الخروجَ
بأقلِ خسائرَ ممكنةٍ
فخسرتُ آخر ما تبقى لي
من وجهكَ و روحكَ المزيفتين
خسرتُ أحاديثنا ، خسرتُ
سعادتي بصحبتكَ ، خسرتُ
الفرحة و النشوة معكَ
و خسرتُ نفسي في رحلتكَ أنتَ.
كنتَ سيدَ الموقفِ ، عماد الكلمةِ ،
منظمَ سيرِ حياتي
أما أنا ، كنتُ حانةً و ملهى لديكَ
كنتُ لاشيء يحومُ حولكَ ، غباراً
ما الذي حققتهُ بعدَ قتلي ؟
هل سعِدتَ ؟ ، أم أنكَ أشبعتَ رغبتكَ
برؤيةِ روحٍ تتلوى و تعتصرُ ألماً ؟،
أم أن الأمواتَ لا يتجولونَ برفقةِ الأحياءِ ؟!
أريدُ النجاةَ ، أريدُ أن أحيا
أنا لم أمتْ بعدُ!
وعدتكَ في إحدى لقائاتنا أني سأكتبُ
مجموعةً تنضحُ بانتقاماتٍ و أحقادٍ
من أجلي ...
أريدُ تخليدكَ بين سطورِ نجاحي و أحلامي ،
تلكَ السهامُ التي رشقتنِي بها
و تلكَ الدماءُ التي غطتَ حديقةَ الياسمينِ ؛
لن أدعكَ تفلتُ بفعلتكَ
حروفي و سطوري و أنا لن ندعكَ تعيش ...
-حنين علي