من هو المتوكل الحقيقي وما هو التوكل وما هو التسليم
ان النبي(ص) قال لجبرائيل وما التوكل على الله؟ فقال العلم بأن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع واليأس من الخلق ،فاذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى الله ولم يرجُ ولم يخف إلا الله ولم يطمع في احد غير الله فهذا هو التوكل.... (عده الداعي ص 85)
والخلاصة انه اذا امل شخص بمخلوق في ايصال المنفعة او النجاة من الضرر وجعله مستقلا في التأثير واعتمد عليه، فقد جعل ذلك السبب شريكا لله في الربوبية، واذا كان يعتبر ان السبب مسخر لله وجرى خلف السبب املا بالله منتظرا النتيجة من الله فهذا التوكل هو عين التوحيد
اما التسليم
فمعناه ان يسلم الموحد تسليما كاملا أمام كل القدرة الإلهية وأن لا ينكر أو يعترض على اي أمر من الامور مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والموت والحياة وغيرها .. لا بلسانه ولا بقلبه لأنه اذا اعترض على فعل الله وأبدى رأيه وشخص الاصلح بقوله لماذا حصل هذا ؟ أو يجب أن يحصل كذا ،كأن يقول لماذا لم يهطل المرض ؟ ولماذا الجو حار ؟ لماذا لم يعطيني الله مالا أو ابناء او مسكن ؟ لماذا يموت فلان في سن الشباب ويبقى فلان في سن الشيخوخة ؟ وهكذا ... او مثلا يقول لماذا اوجب الله كذا أو يجب أن لا يحرم الله كذا ....
يقول الصادق (ع): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيئ صنعه الله أو صنعه النبي (ص) ألا صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
يقول العلامة المجلسي(رض) في شرح هذا الحديث(في الكافي): هذا الحديث يدل على أن عدم الرضا بفعل الله وعدم التسليم بما ورد عن الأئمة عليهم السلام شرك
لهذا يجب على أهل التوحيد أن يحفظوا السنتهم وقلوبهم عند الابتلاءات والمصائب من الاعتراض على القضاء الآلهي ، نعم يجوز البكاء والنواح لموت الاقرباء والأصدقاء بل آنه ممدوح لكن الإعتراض على فعل الله ، لماذا فعل كذا؟ وما كان يجب أن يحصل كذا محرم
ملاحظة :❌لا اجيز حذف الاسم او الرابط❌
https://t.me/poohooth
ان النبي(ص) قال لجبرائيل وما التوكل على الله؟ فقال العلم بأن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع واليأس من الخلق ،فاذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى الله ولم يرجُ ولم يخف إلا الله ولم يطمع في احد غير الله فهذا هو التوكل.... (عده الداعي ص 85)
والخلاصة انه اذا امل شخص بمخلوق في ايصال المنفعة او النجاة من الضرر وجعله مستقلا في التأثير واعتمد عليه، فقد جعل ذلك السبب شريكا لله في الربوبية، واذا كان يعتبر ان السبب مسخر لله وجرى خلف السبب املا بالله منتظرا النتيجة من الله فهذا التوكل هو عين التوحيد
اما التسليم
فمعناه ان يسلم الموحد تسليما كاملا أمام كل القدرة الإلهية وأن لا ينكر أو يعترض على اي أمر من الامور مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والموت والحياة وغيرها .. لا بلسانه ولا بقلبه لأنه اذا اعترض على فعل الله وأبدى رأيه وشخص الاصلح بقوله لماذا حصل هذا ؟ أو يجب أن يحصل كذا ،كأن يقول لماذا لم يهطل المرض ؟ ولماذا الجو حار ؟ لماذا لم يعطيني الله مالا أو ابناء او مسكن ؟ لماذا يموت فلان في سن الشباب ويبقى فلان في سن الشيخوخة ؟ وهكذا ... او مثلا يقول لماذا اوجب الله كذا أو يجب أن لا يحرم الله كذا ....
يقول الصادق (ع): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيئ صنعه الله أو صنعه النبي (ص) ألا صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
يقول العلامة المجلسي(رض) في شرح هذا الحديث(في الكافي): هذا الحديث يدل على أن عدم الرضا بفعل الله وعدم التسليم بما ورد عن الأئمة عليهم السلام شرك
لهذا يجب على أهل التوحيد أن يحفظوا السنتهم وقلوبهم عند الابتلاءات والمصائب من الاعتراض على القضاء الآلهي ، نعم يجوز البكاء والنواح لموت الاقرباء والأصدقاء بل آنه ممدوح لكن الإعتراض على فعل الله ، لماذا فعل كذا؟ وما كان يجب أن يحصل كذا محرم
ملاحظة :❌لا اجيز حذف الاسم او الرابط❌
https://t.me/poohooth