من هو المجتهد الذي يؤجر أو يغفر له ، ومن ليس كذلك ؟
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - « ويجتهدون اجتهادا لم يؤمروا به ، فلم يصدر عنهم من الاجتهاد والقصد ما يقتضي مغفرة ما لم يعلموه = فكانوا ظالمين = شبيها بالمغضوب عليهم ، أو جاهلين = شبيها بالضالين .
• - فالمجتهد الاجتهاد العلمي المحض = ليس له غرض سوىٰ الحق ، وقد سلك طريقه .
• - وأما متبع الهوىٰ المحض : فهو من يعلم الحق ويعاند عنه .
• - وثم قسم آخر - وهم غالب الناس - وهو أن يكون له هوىٰ ، وله في الأمر الذي قصد إليه شبهة = فتجتمع الشهوة والشبهة ، ولهذا جاء في حديث مرسل عن النبي ﷺ أنه قال : « إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ، ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات » .
• - فالمجتهد المحض = مغفور له أو مأجور ، وصاحب الهوىٰ المحض = مستوجب للعذاب .
• - وأما المجتهد الاجتهاد المركب علىٰ شبهة وهوىٰ = فهو مسيء ، وهم في ذلك درجات بحسب ما يغلب ، وبحسب الحسنات الماحية .
• - وأكثر المتأخرين - من المنتسبين إلىٰ فقه أو تصوف - مبتلون بذلك » .
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٤٤/٢٩) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - « ويجتهدون اجتهادا لم يؤمروا به ، فلم يصدر عنهم من الاجتهاد والقصد ما يقتضي مغفرة ما لم يعلموه = فكانوا ظالمين = شبيها بالمغضوب عليهم ، أو جاهلين = شبيها بالضالين .
• - فالمجتهد الاجتهاد العلمي المحض = ليس له غرض سوىٰ الحق ، وقد سلك طريقه .
• - وأما متبع الهوىٰ المحض : فهو من يعلم الحق ويعاند عنه .
• - وثم قسم آخر - وهم غالب الناس - وهو أن يكون له هوىٰ ، وله في الأمر الذي قصد إليه شبهة = فتجتمع الشهوة والشبهة ، ولهذا جاء في حديث مرسل عن النبي ﷺ أنه قال : « إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ، ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات » .
• - فالمجتهد المحض = مغفور له أو مأجور ، وصاحب الهوىٰ المحض = مستوجب للعذاب .
• - وأما المجتهد الاجتهاد المركب علىٰ شبهة وهوىٰ = فهو مسيء ، وهم في ذلك درجات بحسب ما يغلب ، وبحسب الحسنات الماحية .
• - وأكثر المتأخرين - من المنتسبين إلىٰ فقه أو تصوف - مبتلون بذلك » .
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٤٤/٢٩) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄