حصلت "زمان الوصل" على تسجيل خاص جديد لإحدى عميلات النظام في دمشق والتي أوكل إليها مهمة استدراج الثوار في المناطق المحررة من العاصمة وريفها وإغرائهم بصورها الإباحية.
وكشف التسجيل قيام العميلة "ميرفت علي الشاويش" من الطائفة العلوية بالتواصل مع الثوار عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بعد مدها بأرقامهم من قبل فرع المخابرات العامة.
والعميلة ميرفت علي الشاويش، كما عرفت عن نفسها، وكما تظهر وثائقها، من محافظة حمص قرية المسعودية وهي نفس القرية التي تنتمي إليها مستشارة الأسد بثينة شعبان، وتعد من القرى المؤيدة لنظام الأسد. كما أن العميلة هي من مواليد دمشق 1979م وتسكن في منطقة عش الورور (سكن عشوائي مليء بالشبيحة وعناصر الأفرع الأمنية)، فيما تعمل كموظفة في كلية الصيدلة بجامعة دمشق.
وفي التفاصيل تقوم العميلة الشاويش بإرسال رسالة نصية لصاحب الرقم المراد استدراجه، تخبره من خلالها بأنها فتاة معارضة تقيم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وتريد الهرب برفقة عائلتها خارج سورية وهي بحاجة لمساعدة الجيش الحر لتأمين طريق الخروج.
وتقول الشاويش ضمن المكالمة المسجلة مع أحد ضباط المخابرات: "تمكنت من استدراج وإغراء العديد من المسلحين وإيهامهم بوجود علاقة عاطفية بيننا، لأقوم بعدها بالحصول على معلومات عن مقراتهم وأماكن تحركاتهم وفي مرات عديدة ساعدت جهاز المخابرات في إلقاء القبض عليهم".
وفي نهاية التسجيل تطلب العميلة ميرفت من ضباط المخابرات مساعدتها ومكافأتها على مجمل خدماتها منذ عام 2011م وذلك من خلال توظيفها بشكل رسمي ضمن جهاز المخابرات التابع للنظام.
وتنفرد زمان الوصل بنشر سلسلة #كشف_العملاء والتي تتضمن اعترافات، ومحاضر، وبيانات وتسجيلات صوتية وفيديوهات لأشخاص يعملون لصالح النظام ضمن مناطق الثورة، أو داخل بيئتها الحاضنة، أو يقومون باستدراج عناصر من الثوار والجيش الحر لقتلهم أو اعتقالهم.
https://youtu.be/Vbxw-8p1WC8