"لله في انتِشال عبدِه من هُمومه أقدار وطرائق، حيث لا يدري العَبد -لتَعدّدها ولُطفها- مِن أين يأتيه الفرج، ومن عجيب لطف الله بعبده أن يُخرِجه من هُمِومِه بِهَمٍّ أثقل منها، حتى إذا انزاح عنه هانَ في عينِه غَيره ورأى ما عَداه بَردًا وسَلامًا؛ ﴿فأثابكم غمًّا بغمٍّ لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم﴾..!"