ولقد كان هذا اليقين أكبر سبب في عزائي وراحة نفسي من الهموم والأحزان، فما نزلت بي ضائقة ولاهبّت عليّ عاصفة من عواصف هذا الكون إلا انتزعني من بين مخالبها وهونها علي حتى لا أكاد أشعر بوقعها وكيف أتألم لمصاب أعلم أنه مقدور لامفر منه وأنني مأجور عليه على قدر احتمالي إياه وسكوني إليه.
- المنفلوطي | النظرات (181/1)
- المنفلوطي | النظرات (181/1)