وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة"(ج١١/ص:١٠٠): وأما تقويم حج المرء عن غيره هل هو كحجه عن نفسه أو أقل فضلاً أو أكثر؟ فذلك راجع إلى الله سبحانه. انتهى.
قال العلامة محمد بن إبراهيم ٱل الشيخ رحمه الله - كما في "مجموع فتاواه"(ج٥/ص:٢٠٣) -: وأما إن كان الحاج عن الميت مستأجرا ففي "الفتاوى الكبرى" لابن حجر (ج٢/ ص: ٩٦-٩٧) - يعني: الهيتمي - ما نصه: من استؤجر للحج أو غيره فإن كان الباعث على نحو الحج الأجرة، ولولاها لم يحج لم يكن له ثواب، وإلا فله الثواب بقدر باعث الآخرة.
وفي اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية للعلامة البعلي (ص: ١٥٣) ما نصه: والمستحب أن يأخذ الحاج عن غيره؛ ليحج، لا أن يحج ليأخذ، فمن أحب إبرار الميت برؤية المشاعر يأخذ؛ ليحج، ومثله كل رزق على عمل صالح، ففرق بين من يقصد الدين، والدنيا وسيلة، وبين عكسه، فالأشبه أن عكسه ليس له في الآخرة من خلاق. انتهى.
➖➖➖➖➖➖➖
*🔗 رابط قناة أبي يوسف نجيب الأحمدي الشرعبي عبر التلجرام 👇🏻⬇️*
https://t.me/qweasdzxcmnblkjpoik——————————*🥏 أو على الوتساب👇🏻⬇️*
https://chat.whatsapp.com/KMR7yQnv4e6F9Pntg3wADD——————————
للاستفسار:-👇
📱+967737173091
💫الدال على الخير كفاعله💫