" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّاً "

هو أنْ لا يُصلّي الظُهر حتى يأتيَ العصرُ، ولا يُصلّي العصر إلى المغرب، ولا يُصلّي المغرب إلى العشاء، ولا يُصّلي العشاء إلى الفجر، ولا يُصلّي الفجر إلى طُلوع الشمس، فمَنْ مات وهُو مُصِرٌّ على هذه الحالة ولم يتُبْ منها أوْعَدَهُ اللهُ بغيٍّ، وهُو وادٍ في جهنّم، بعيدٌ قَعْرُهُ، شديدٌ عِقابُه.
وقيل: نهرٌ في جَهنّم، خَبيثُ الطَّعم، بَعيدُ القَعْر.

- سيِّدُ التابعين الإمامُ سعيدُ بنُ المُسيّب رَحِمَه اللهُ.