أمُ البنينِ (ع) تسأل السيدةَ زينب (ع)


يزينب سولفيلي شسوه عباس
وصيته واعرفه يرفع الــــراس

وفائه من وفائي *** حسيني كربلائي

*-------------------*--------------------*

وصّيته لمن راح يحمي الضعينــه
ترباتي واعرف زين غيره بجبينه
شفت العلم تفصال صار بيمينـــــه
رفرف دليلـــي ويــــاه وتفاركينــــه

ودعته بدمعتي وادري ميعود
واتنطر تجيني اخبـــار الزنود

يشاركني بولائي

*-------------------*--------------------*

راضع وفه و أدريه گدهه الوصيه
گلالي جــودي ايطيح لازم وأديـه
ودعته بس اوداع يصعب عليـــه
من ايدي ادري يروح بالغاضريــه

يشبه والده بالحومــــه كــــرار
ما يرجع يدوس بجدمه الاخطار

لبو الاكبر فدائي

*-------------------*--------------------*

للغيره ضل عنوان راعي المحنه
اتخيّله بكل يوم واگبالي چنـــــــه
اشسوه اخوچ اهناك احچيلي عنه
افراگه شاب الراس يبنيتي منـــه

اعرفه بمنحره أيوفي لحسين
واعدني بكلامه والوعد ديـــن

تفارگنه و دعائي

*-------------------*--------------------*

ادري التعب محفوظ كله التعبتـه
اتنومس اسمع بيه رخص رگبته
گدهه و ثلث تنعام للطف ذخرتــه
زينب اذا وفــــاچ احمل فرگتـــه

اخبريني بوفائه وضمدي الجروح
وما اخلي الدمع بخدودي مسفوح

اليصبرني ابّلائي

*-------------------*--------------------*

فدوه لعزيزي يروح ما دامه وفه
الخوه حك اتريد وانطاهه چفــــه
ضاع النهر و الناس محد يعرفــه
واتفاخر بعباس و بجوده جرفــــه

اسئلنچ عليه وراســي مرفوع
متهمه الاعادي و كثرة اجموع

انتمائه و انتمائي

*-------------------*--------------------*

اسمع فعل عباس و يخف الوّنيــــــن
ربيتـــه للكلفـــــات حيــد الميــــادين
اصبر و حق عينـاج يالحــــره تدرين
ابني و حياتي اتهون للغالي الحسيـن

المواقف و البطوله تضحيه تريد
لذالك ميتعـــذر اعـــرف الحيـــد

ألوليله و ندائي

*-------------------*--------------------*

✍ بقلم خادم الحسين ع
الشاعر رعد الچريخي