الحرب لا جنديّ يرغبها، ولا أحد يُجبر عليها أيضًا، ولكن يحدث أن يلتحق حبيبكِ المُرهف، العاشقُ الحساس، بصفوف القتال، ويقاتل بعنفٍ وشراسة، ويخوض لا كما كنتِ بين يديه يا حبيبته الرقيقة، حبيبك ولأسبابٍ مروّعة، يقتل، ويسحق، ويدمر، ويعود إليكِ كما كان، وربما يعود لا كما كان، وربما لا يعود، ويصبح في كان.