يا طالب العلم..
تُحسن مسائل الاعتقاد، وتعرف أقوال الفرق في صفات الله، ثم تتوسَّد ما علمت!
ولا يفصل بينك وبين جارك الذي لا يُحسن ما تُحسن سوى جدار، ولكن قلبه قد امتلأ يقينًا أن الله ينزل في ثلث الليل الآخر نزولا يليق بجلاله، فقام وكأنه يسمع نداء الله: هل من سائل؟ وهو سائل.. !
يا طالب العلم..
أتقنت كتاب الصلاة، وأحسنت الكلام في أوقات النهي، ثم ما تنفَّلتَ بصلاة لا في وقت استحباب ولا إباحة ولا نهي، وكأن يومك وليلتك وقت نهي!
وثَم رجلٌ لم يعلم ما علمتَ لا تفوته راتبة ولا ضحى ولا وتر، وكأنها فرض قد افترضه ربه عليه.. !
يا طالب العلم..
أحسنت الكلام في معاني القرآن والتفسير والأقوال فيه، ثم وقفت شارد الذهن في صلاتك لا تعقل شيئا من قراءة إمامك في الصلاة، وكأن القرآن نزل لغيرك!
ومنكبك في منكب رجل، ربما لا يعلم مما تعلم شيئا، لكنه يسمع الآية فيقشعر لها جلده، وتفيض لها عينه، ثم يلين جلده وقلبه إلى ذكر الله.. !
يا طالب العلم..
قلبك يشكو.. إيمانك يَخْلَق.. ومحرابك في شوق إليك..
يا طالب العلم..
يا طالب العلم..
يا طالب العلم..
إنما العلم الخشية!
الشيخ محمد مصطفى عبد المجيد
تُحسن مسائل الاعتقاد، وتعرف أقوال الفرق في صفات الله، ثم تتوسَّد ما علمت!
ولا يفصل بينك وبين جارك الذي لا يُحسن ما تُحسن سوى جدار، ولكن قلبه قد امتلأ يقينًا أن الله ينزل في ثلث الليل الآخر نزولا يليق بجلاله، فقام وكأنه يسمع نداء الله: هل من سائل؟ وهو سائل.. !
يا طالب العلم..
أتقنت كتاب الصلاة، وأحسنت الكلام في أوقات النهي، ثم ما تنفَّلتَ بصلاة لا في وقت استحباب ولا إباحة ولا نهي، وكأن يومك وليلتك وقت نهي!
وثَم رجلٌ لم يعلم ما علمتَ لا تفوته راتبة ولا ضحى ولا وتر، وكأنها فرض قد افترضه ربه عليه.. !
يا طالب العلم..
أحسنت الكلام في معاني القرآن والتفسير والأقوال فيه، ثم وقفت شارد الذهن في صلاتك لا تعقل شيئا من قراءة إمامك في الصلاة، وكأن القرآن نزل لغيرك!
ومنكبك في منكب رجل، ربما لا يعلم مما تعلم شيئا، لكنه يسمع الآية فيقشعر لها جلده، وتفيض لها عينه، ثم يلين جلده وقلبه إلى ذكر الله.. !
يا طالب العلم..
قلبك يشكو.. إيمانك يَخْلَق.. ومحرابك في شوق إليك..
يا طالب العلم..
يا طالب العلم..
يا طالب العلم..
إنما العلم الخشية!
الشيخ محمد مصطفى عبد المجيد