اسمع سورة البقرة dan repost
"يقول الشيرازى رحمه الله":
"سهرت ليلة مع أبى وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بنى لو نمتَ لكان خيرًا لك من وقوعك في الخلق . ا. ه.
استِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة استعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه .
وإياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ، فاللهُ قال لنبيه خير البشر
( وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا )، فكيف بك ؟!!".
يقول عمر بن عبدالعزيز :
أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا فى الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة .
تحتاج منا إلى وقفة تأمل وتدبر .
"سهرت ليلة مع أبى وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بنى لو نمتَ لكان خيرًا لك من وقوعك في الخلق . ا. ه.
استِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة استعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه .
وإياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ، فاللهُ قال لنبيه خير البشر
( وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا )، فكيف بك ؟!!".
يقول عمر بن عبدالعزيز :
أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا فى الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة .
تحتاج منا إلى وقفة تأمل وتدبر .