للنساء فقط !!!
أختاه : إن كنتِ مازلتِ غير متزوجة وتعتبرين وضع المكياج وسيلة لطلب الزواج فهذا تفكير مصدرهُ الشيطان لأن الرجل الصالح لا تغرهُ هذهِ المظاهر ولا يبحث عن الجميلة بقدر ما يبحث عن صاحبة الخُلق والدين ، والله سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه الكريم " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " هو وحدهُ القادر على إسعادكِ مع زوج مُحب ومخلص ، أما هذا التبرج فليس فيه إلا كسب الذنوب وسوء الخاتمة .
أما إذا كنتِ متزوجة وتعتبرين وضع المكياج أمر طبيعي بالنسبة للمتزوجات فهذه ايضاً من وسائل إبليس اللعين ، فالتزيُّن أختاه هو خاص للزوج وليس للرجال جميعهم ! فالمرأة المؤمنة والصالحة عليها أن تبدو بأبهى وأحسن صورة أمام زوجها ، أما بالنسبة لباقي الرجال فعليها أن تبدو أمامهم بكامل حجابها وسترها دونَ زينةٍ أو تبرج .
وتبقى - تقوى الله – هي الفاصل والحاكم في هذا الموضوع الحساس ، فالإنسانة المؤمنة التي تخشى الله وتتقيه حق تقاته وتخاف ناراً وقودها الناس والحجارة وترغب بطاعة خالقها ولا تعاند أو تصر على المعصية فإنها ستكون صاحبة إرادة قوية تجعلها تتدارك ما بقي من عمرها وتقف بوجه الشيطان الذي يأمرها بالتبرج وتقول لهُ بكل ما تملكه من قوةٍ وإيمان : كفـــــــــــــــاك يا إبليس ! لن استمع لوساوسك مرةً أخرى ، ولن تجدني طائعةً لأوامرك بعد اليوم فقد كنتُ في غفلةٍ من أمري ، ومن الآن بدلاً من أن أطيعك سأطيع الله رب العالمين .. حتى ألقاهُ وأنا قريرة عين .
كتب في تاريخ
١٨نيسان ٢٠١٥
أختاه : إن كنتِ مازلتِ غير متزوجة وتعتبرين وضع المكياج وسيلة لطلب الزواج فهذا تفكير مصدرهُ الشيطان لأن الرجل الصالح لا تغرهُ هذهِ المظاهر ولا يبحث عن الجميلة بقدر ما يبحث عن صاحبة الخُلق والدين ، والله سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه الكريم " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " هو وحدهُ القادر على إسعادكِ مع زوج مُحب ومخلص ، أما هذا التبرج فليس فيه إلا كسب الذنوب وسوء الخاتمة .
أما إذا كنتِ متزوجة وتعتبرين وضع المكياج أمر طبيعي بالنسبة للمتزوجات فهذه ايضاً من وسائل إبليس اللعين ، فالتزيُّن أختاه هو خاص للزوج وليس للرجال جميعهم ! فالمرأة المؤمنة والصالحة عليها أن تبدو بأبهى وأحسن صورة أمام زوجها ، أما بالنسبة لباقي الرجال فعليها أن تبدو أمامهم بكامل حجابها وسترها دونَ زينةٍ أو تبرج .
وتبقى - تقوى الله – هي الفاصل والحاكم في هذا الموضوع الحساس ، فالإنسانة المؤمنة التي تخشى الله وتتقيه حق تقاته وتخاف ناراً وقودها الناس والحجارة وترغب بطاعة خالقها ولا تعاند أو تصر على المعصية فإنها ستكون صاحبة إرادة قوية تجعلها تتدارك ما بقي من عمرها وتقف بوجه الشيطان الذي يأمرها بالتبرج وتقول لهُ بكل ما تملكه من قوةٍ وإيمان : كفـــــــــــــــاك يا إبليس ! لن استمع لوساوسك مرةً أخرى ، ولن تجدني طائعةً لأوامرك بعد اليوم فقد كنتُ في غفلةٍ من أمري ، ومن الآن بدلاً من أن أطيعك سأطيع الله رب العالمين .. حتى ألقاهُ وأنا قريرة عين .
كتب في تاريخ
١٨نيسان ٢٠١٥