أوجاع كاتب✍ dan repost
-نائِمٌ قُرب نعشِي، أنتظِر موتي..!
وبيّنمَا العالم يتحطم، ويختفِي
كُل شيء يُزعجنِي في الكون،
و حيّن تُُغادر رُوحي جسدي،
في لحظاتي الآخيرة، أُفكِرُ نادِماً..!
نادِماً حوّل بعض الكلِمَات..!
التي إحتّفظتُ بِهَا إلىَ بعد حيّنٍ،
والعَالم تحطم، ورحل الحيّن وأنا معهُ،
فأبدأ بنقشها في الفراغ، أرسِمُها علىَ العدمِ،
وبعدّها أبتلِعُها مع العدمِ، لأتذكرُها إلىَ بعد حيّنٍ،
حيّن تحينُ الساعة، أتلُوها علىَ جثةِ رُوحي،
وأتقيّأُ كُل الذي كتبتهُ وكبّتهُ داخلِي،
حيّن يحينُ الحين، وبيّنمَا أنا هُنا،
ولستُ هُنا في الوقتِ ذاته..!
وبيّنَما يضطرِبُ الزمكان داخِل رأسِي،
وتُطرح كُل قوانين اللامنطق أمامي،
أختَارُ أكثرها جنوناً، وأخذُ رُحلةً أُخرىَ،
خارِج الصندوق، حيثُ أكون حُراً..!
وهذهِ المرة سأتأكدُ مِن أنّ لا أعودَ مُجدّداَ.
- محمد المري
وبيّنمَا العالم يتحطم، ويختفِي
كُل شيء يُزعجنِي في الكون،
و حيّن تُُغادر رُوحي جسدي،
في لحظاتي الآخيرة، أُفكِرُ نادِماً..!
نادِماً حوّل بعض الكلِمَات..!
التي إحتّفظتُ بِهَا إلىَ بعد حيّنٍ،
والعَالم تحطم، ورحل الحيّن وأنا معهُ،
فأبدأ بنقشها في الفراغ، أرسِمُها علىَ العدمِ،
وبعدّها أبتلِعُها مع العدمِ، لأتذكرُها إلىَ بعد حيّنٍ،
حيّن تحينُ الساعة، أتلُوها علىَ جثةِ رُوحي،
وأتقيّأُ كُل الذي كتبتهُ وكبّتهُ داخلِي،
حيّن يحينُ الحين، وبيّنمَا أنا هُنا،
ولستُ هُنا في الوقتِ ذاته..!
وبيّنَما يضطرِبُ الزمكان داخِل رأسِي،
وتُطرح كُل قوانين اللامنطق أمامي،
أختَارُ أكثرها جنوناً، وأخذُ رُحلةً أُخرىَ،
خارِج الصندوق، حيثُ أكون حُراً..!
وهذهِ المرة سأتأكدُ مِن أنّ لا أعودَ مُجدّداَ.
- محمد المري