القرآن الكريم يبث قواعد عامة وأصول كلية تنطبق على أفراد كثيرة وفي هذا يقول العلماء: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)، وإليك أحد أعظمها في هذه الآية:
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [سورة النور : 15].
{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم}.
كم تنتظم هذه الآية من أفراد كثيرة تندرج تحتها وهي تخاطب أهلها: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم} ، فمقل ومستكثر، فمنها الكبير الذي يصل إلى درجة الشرك والكفر الأكبر بالله تعالى ومنها إلى النفاق الأكبر ومنها ما هو دون ذلك ولكنه من الموبقات.
كم من الشركيات من الأقوال والأعمال يتم تعاطيها وهم لا يبالون.
ديمقراطيات وبرلمانان وقوانين وضعية وكليات قانون وقضاة بالطاغوت ويسمونها عدالة.
متصوفة يعتقدون في أوليائهم ما لا يحل اعتقاده إلا في الله الحي القيوم ويسمونها ديانة ومحبة للصالحين.
أشاعرة وجهمية ملؤوا الجامعات والقنوات والخطب والمساجد في بعض البلدان يتلاعبون بأسماء الله وصفاته ويزعمون أنهم يعظمون الله تعالى بذلك.
خوارج يسفكون الدماء المعصومة ويكفرون من لا يستحق التكفير إما ابتداء وإما تنزيلا ويدعون أنهم مدافع توحيد.
مرجئة وجهمية يُرَرقِّقُون مسائل العمل حتى أخرجوه من مسمى الإيمان فضيعوا الدين وجرؤوا الناس على معصية الله رب العالمين وهم يدَّعُون الرحمة.
بدع وخرافات وضلالات يتم تداولها والترويج لها بدعوى حب الخير.
تصاوير لذوات الأرواح من إنس وحيوان تستعمل بلا أدنى نكير بل واستعملوها زورا وبهتانا زعموا للدعوة إلى الله وهي من الكبائر.
موسيقى ومعازف استُحلت وسرت بها الركبان بل وصار البعض يزعم أنها تستعمل في التداوي من بعض الأمراض.
أفلام ومسلسلات تروج للزنا والفواحش وقنوات رذيلة يتم نشرها ويتحلق حولها مُربي الأسرة مع زوجته وهي عِرْضُهُ ومعه ابنه وابنته العذراء.
كاسيات عاريات تخرج من البيوتات تحت نظر الولي من أب وأخ بلا أدنى إحساس أو غيرة.
إقبال على علوم الحياة الدنيا وتضييع لعلم الشريعة بدعوى الحضارة والتقدم والرقي.
مدارس وجامعات فسدت قدواتها وبيأتها ومناهجها وهم يدعون التعليم.
نساء ملأن الطرقات والمعاهد والجامعات والمكاتب والأسواق وتركن البيوتات وهم يدعون تحريرها وتعليمها.
تضييع للرعية وعمل على إفسادها سواء من الراعي العام أو الخاص من أب أو زوجة أو صاحب عمل مؤتمن عليه.
تنكر للقرآن والسنة وإعراض عن حكم الله تعالى إلى قوانين البشر من زبالات الأذهان بدعوى المحافظة على الملك ودفع الشرور والفتن.
هذا وغيره كثير كلهم تخاطبهم هذه الآية:
{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم}.
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [سورة النور : 15].
{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم}.
كم تنتظم هذه الآية من أفراد كثيرة تندرج تحتها وهي تخاطب أهلها: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم} ، فمقل ومستكثر، فمنها الكبير الذي يصل إلى درجة الشرك والكفر الأكبر بالله تعالى ومنها إلى النفاق الأكبر ومنها ما هو دون ذلك ولكنه من الموبقات.
كم من الشركيات من الأقوال والأعمال يتم تعاطيها وهم لا يبالون.
ديمقراطيات وبرلمانان وقوانين وضعية وكليات قانون وقضاة بالطاغوت ويسمونها عدالة.
متصوفة يعتقدون في أوليائهم ما لا يحل اعتقاده إلا في الله الحي القيوم ويسمونها ديانة ومحبة للصالحين.
أشاعرة وجهمية ملؤوا الجامعات والقنوات والخطب والمساجد في بعض البلدان يتلاعبون بأسماء الله وصفاته ويزعمون أنهم يعظمون الله تعالى بذلك.
خوارج يسفكون الدماء المعصومة ويكفرون من لا يستحق التكفير إما ابتداء وإما تنزيلا ويدعون أنهم مدافع توحيد.
مرجئة وجهمية يُرَرقِّقُون مسائل العمل حتى أخرجوه من مسمى الإيمان فضيعوا الدين وجرؤوا الناس على معصية الله رب العالمين وهم يدَّعُون الرحمة.
بدع وخرافات وضلالات يتم تداولها والترويج لها بدعوى حب الخير.
تصاوير لذوات الأرواح من إنس وحيوان تستعمل بلا أدنى نكير بل واستعملوها زورا وبهتانا زعموا للدعوة إلى الله وهي من الكبائر.
موسيقى ومعازف استُحلت وسرت بها الركبان بل وصار البعض يزعم أنها تستعمل في التداوي من بعض الأمراض.
أفلام ومسلسلات تروج للزنا والفواحش وقنوات رذيلة يتم نشرها ويتحلق حولها مُربي الأسرة مع زوجته وهي عِرْضُهُ ومعه ابنه وابنته العذراء.
كاسيات عاريات تخرج من البيوتات تحت نظر الولي من أب وأخ بلا أدنى إحساس أو غيرة.
إقبال على علوم الحياة الدنيا وتضييع لعلم الشريعة بدعوى الحضارة والتقدم والرقي.
مدارس وجامعات فسدت قدواتها وبيأتها ومناهجها وهم يدعون التعليم.
نساء ملأن الطرقات والمعاهد والجامعات والمكاتب والأسواق وتركن البيوتات وهم يدعون تحريرها وتعليمها.
تضييع للرعية وعمل على إفسادها سواء من الراعي العام أو الخاص من أب أو زوجة أو صاحب عمل مؤتمن عليه.
تنكر للقرآن والسنة وإعراض عن حكم الله تعالى إلى قوانين البشر من زبالات الأذهان بدعوى المحافظة على الملك ودفع الشرور والفتن.
هذا وغيره كثير كلهم تخاطبهم هذه الآية:
{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم}.