قصة لقاء أية الله القزويني مع الإمام المهدي "عج"
يذكر الشيخ النوري عن نجل السيد أنه سمع أباه يقول :
خرجتُ يوم الرابع عشر من شعبان ، من مدينة الحلة قاصداً كربلاء لزيارة الإمام الحسين "ع" ليلة النصف من شعبان ، فلما وصلتُ الى نهر الهندية (طريق طويريج) وجدتُ الزوّار متجمهرين هناك ، وقد وصلهم الخبر أن عشيرة عنيزة (عشيرة بدويّة) قد نزلت على طريق كربلاء لسلب الزوّار ونهب أموالهم !.
فبينما الناس حيارى ، وقد أمطرت السماء ، توسلتُ إلى الله تعالى بالنبي وآله الاطهار ، لإغاثة الزوّار ونجاتهم . فبينما أنا كذالك ، وإذا بفارس بيده رمح طويل ، وقف عندي وسلّم ، فرددنا عليه السلام ، فسماني بإسمي وقال :
ليأت الزوّار ، فإن عشيرة عنيزة قد رحلوا عن الطريق وصار الطريق مأموناً .
فخرجتُ مع الزوّار وهو يرافقنا في الطريق ويمشي أمامنا ، وكأنَّه الاسد .
وفي أثناء الطريق غاب عنّا فجأة وبغتة ً ، فقلتُ لمن معي : أبقي شكٌ أنّه صاحب الزمان ؟!
فقالوا : لا والله .
يقول السيّد : إنني كنتُ أطيل النظر إليه ، كأني رأيته قبل هذا ، فلما غاب عنا تذكرتُ أنه هو الشخص الذي زارني في الحلة .
أما عشيرة عنيزة فلم نر أحد منهم ، ورأينا غبرة شديدة مرتفعه في البر ، فوصلنا كربلاء خلال ساعة -وكانت المسافة ثلاث ساعات - فوجدنا الحراس على باب البلد ، فسألونا :
من أين جئتم ؟
وكيف وصلتم ؟
وأين صارت عشيرة عنيزة ؟!
فقال أحد الفلاحين - المتواجدين هناك : بينما عشيرة عُنيزة جلوس في خيامهم ، وإذا بفارس بيده رمح طويل ، فصاح في عشيرة عنيزة وأنذرهم بالدمار والهلاك ، فألقى الله الخوف في قلوبهم وتركوا المنطقة فوراً .
يقول السيد: فسألتُ ذلك الفلاح عن وصف ذلك الفارس ؟
فوصفه لي ، فأذا هو نفسهُ الذي رأيته في نهر الهنديه .
يذكر الشيخ النوري عن نجل السيد أنه سمع أباه يقول :
خرجتُ يوم الرابع عشر من شعبان ، من مدينة الحلة قاصداً كربلاء لزيارة الإمام الحسين "ع" ليلة النصف من شعبان ، فلما وصلتُ الى نهر الهندية (طريق طويريج) وجدتُ الزوّار متجمهرين هناك ، وقد وصلهم الخبر أن عشيرة عنيزة (عشيرة بدويّة) قد نزلت على طريق كربلاء لسلب الزوّار ونهب أموالهم !.
فبينما الناس حيارى ، وقد أمطرت السماء ، توسلتُ إلى الله تعالى بالنبي وآله الاطهار ، لإغاثة الزوّار ونجاتهم . فبينما أنا كذالك ، وإذا بفارس بيده رمح طويل ، وقف عندي وسلّم ، فرددنا عليه السلام ، فسماني بإسمي وقال :
ليأت الزوّار ، فإن عشيرة عنيزة قد رحلوا عن الطريق وصار الطريق مأموناً .
فخرجتُ مع الزوّار وهو يرافقنا في الطريق ويمشي أمامنا ، وكأنَّه الاسد .
وفي أثناء الطريق غاب عنّا فجأة وبغتة ً ، فقلتُ لمن معي : أبقي شكٌ أنّه صاحب الزمان ؟!
فقالوا : لا والله .
يقول السيّد : إنني كنتُ أطيل النظر إليه ، كأني رأيته قبل هذا ، فلما غاب عنا تذكرتُ أنه هو الشخص الذي زارني في الحلة .
أما عشيرة عنيزة فلم نر أحد منهم ، ورأينا غبرة شديدة مرتفعه في البر ، فوصلنا كربلاء خلال ساعة -وكانت المسافة ثلاث ساعات - فوجدنا الحراس على باب البلد ، فسألونا :
من أين جئتم ؟
وكيف وصلتم ؟
وأين صارت عشيرة عنيزة ؟!
فقال أحد الفلاحين - المتواجدين هناك : بينما عشيرة عُنيزة جلوس في خيامهم ، وإذا بفارس بيده رمح طويل ، فصاح في عشيرة عنيزة وأنذرهم بالدمار والهلاك ، فألقى الله الخوف في قلوبهم وتركوا المنطقة فوراً .
يقول السيد: فسألتُ ذلك الفلاح عن وصف ذلك الفارس ؟
فوصفه لي ، فأذا هو نفسهُ الذي رأيته في نهر الهنديه .