يذكر أحد أصدقاء الشهيد السيد علي الخرساني في أحد الليالي عندما بلغ منهم الاجهاد مبلغه حين الساعة الحادية عشر ليلاً، قال لعلي دعنا نأخذ قسطاً من الراحة فأن يداي تؤلمانني من حمل السلاح لنترك صلاة الليل اليوم رد عليه ذي الروح التي تزخر بنفحات أيمانية قائلاً :
مولاتنا زينب ع لم تترك صلاة الليل حتى تلك الليلة التي أوهنت قوتها ،وصلتها من جلوس أذن من أكون كي لا أصليها ،وأذ كنت متعباً فتعبي وألمك لا يكونان عائقاً أمام لقاء الله وهما ليسا بشيء من عناء مولاتنا في تلك الليلة، فأسبغا وضوءهما وهمّا بسجادة من تراب الوطن الذي شُبّع بدماءً زاكيات في كل شبر من أرضه، ما الذّ الوصال وأنت ملبي دعوة الحق وناصر راية الهدى ، أديا صلاتهما بخشوع حتى فاضت عليهما بركات السماء فأزالت منهما كل ضعف
لحق ببدنيهما.
مولاتنا زينب ع لم تترك صلاة الليل حتى تلك الليلة التي أوهنت قوتها ،وصلتها من جلوس أذن من أكون كي لا أصليها ،وأذ كنت متعباً فتعبي وألمك لا يكونان عائقاً أمام لقاء الله وهما ليسا بشيء من عناء مولاتنا في تلك الليلة، فأسبغا وضوءهما وهمّا بسجادة من تراب الوطن الذي شُبّع بدماءً زاكيات في كل شبر من أرضه، ما الذّ الوصال وأنت ملبي دعوة الحق وناصر راية الهدى ، أديا صلاتهما بخشوع حتى فاضت عليهما بركات السماء فأزالت منهما كل ضعف
لحق ببدنيهما.