*((نصيحةٌ جامعةٌ لمن سألت عن الدِّراسة في الجامعة))*
*#سؤال
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا أختٌ تحصَّلت على شهادةِ البكالوريا، وكنت أنوي التَّوقف ابتغاء مرضاة الله، لكنَّ والدي يغضبُ كثيرًا إن توقَّفت، ويريد منِّي الإكمال، علمًا أنَّني ملتزمة باللباس الشَّرعي الكامل، وعلى نهج السَّلف أسير والحمد لله، فهل يجوز لي أن أدرس تخصص علوم إسلاميَّة؟ أريد الإجابة من فضلك وبارك الله فيك.
*#الجواب
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته أمَّا بعد:
فنِعم الرأي ما اخترتِ، أعني تركَ الدِّراسة في الاختلاط ابتغاء مرضاة الله تعالى، وإسنادًا لرأيك الموفَّق أقول:
اعلمي -أيَّتها الفاضلة- أنَّ الأصل في المرأة أن تقرَّ في بيتها؛ عملا بقوله تعالى《وَقَرْنَ فِي بِيُوتِكُنَّ》، وقد أفتى كبار أهل العلم في عصرنا بحرمة الدِّراسة في الاختلاط، منهم العلامة ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي -رحمهم الله جميعًا-، وكذا شيخنا عبد المحسن العباد وصالح الفوزان وصالح السُّحيمي -حفظهم الله تعالى-؛ لأنَّه لا يخفى على عاقل ما في الاختلاط من المفاسد، وخاصَّة في الجامعات، ﻗﺎﻝ ابن القيم -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- في ﺍﻟﻄُّﺮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴَّﺔ ( ٧٢٤ / ١ ): "ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥَّ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻦَّ ﺑﺎﻟﺮِّﺟﺎﻝ ﺃﺻﻞُ ﻛﻞِّ ﺑﻠﻴَّﺔ ﻭﺷﺮٍّ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧُﺰﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣَّﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧَّﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣَّﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻَّﺔ... ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄَّﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻠﻜﺔ. ﻭﻟﻤَّﺎ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺒﻐﺎﻳﺎ ﺑﻌﺴﻜﺮ ﻣﻮﺳﻰ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴَّﻼﻡ-، ﻭﻓﺸﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ؛ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ... ﻓﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪٍ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔًﺎ، ﻭﺍﻟﻘﺼَّﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘَّﻔﺴﻴﺮ.
ﻓﻤﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ: ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰِّﻧﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻦ ﺑﺎﻟﺮِّﺟﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺘﺒﺮِّﺟﺎﺕ ﻣﺘﺠﻤِّﻼﺕ، ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺮَّﻋﻴَّﺔ - ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ - ﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺪَّ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻌًﺎ ﻟﺬﻟﻚ." انتهى.
ولذا فإنِّي لا أنصح أيَّ فتاة أن تدرس في اختلاطٍ، وإنَّما أنصحها أن تتعلَّم -في المسجد إن تيسَّر لها أو في غيره- حفظ القرآن، والسُّنَّة النَّبويَّة الذَيْن تحقِّق بهما العبودية لله تعالى التي خُلقت من أجلها، خاصَّةً وأنَّ التَّعليم النِّظامي في زماننا -وفي جميع مراحله- لا فائدة تُرجى من ورائه في تحصيلهنَّ للعلم الشَّرعي النَّافع، والخلق الإسلامي السَّامي، وإنَّما فائدتُه دنيويَّة بحتة في تحصيلهنَّ لمنصب عمل، وفي اختلاطٍ أيضًا، أو المهمُّ الخروج من البيت كما هو حالُ الكثير منهنَّ، نسأل الله السَّلامة والعافية.
والمرأة الصَّالحة العاقلة في نظري؛ هي التي تلزم القرار في بيتها، وتصنعُ كما صنعت أمُّ المؤمنين سودةُ بنت زمعة -رضي الله عنها- في العمل بالآية المذكورة أعلاه، والتي فيها الأمرُ بلزوم البيت، والقرارِ فيه وعدم الخروج منه إلا لما لا بدَّ منه، وهذا هو اختياركِ أنت، لذا قلتُ لك إنَّه نِعم الاختيار، وأنَّه اختيار موفَّقٌ؛ فعن محمَّد بن سيرين -رحمه الله- *قال:*
نُبِّئتُ أنَّه قيل لسودةَ زوج النَّبيِّ ﷺ مالكِ لا تحجِّين؟ ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟.
*فقالت:* قد حججْتُ واعتمرتُ، وأمرني الله أن أقرَّ في بيتي، فوالله لا أخرجُ من بيتي حتَّى أموت.
*قال:* فوالله ما خرجت من باب حُجرتها حتَّى أُخرجت بجنازتها.
فإيَّاكِ -أيَّتُها الأختُ المسلمة- أن تغترِّي بفلانةٍ أو علانةٍ، ممَّن تركت القرار في بيتها، وخرجت منه لغير حاجة، وإنَّما عليك أن تحمدي الله على توفيقه لكِ، وأن تحرصي على تعلُّم أحكام دينك، وما أوجب الله عليك، وذلك بحفظ القرآن والسُّنًّة النَّبويَّة؛ كالأربعين النَّوويَّة، وكتاب التَّوحيد، ومعرفة ما هي حقوق الزوجيَّة، ونحو ذلك مما هو واجبٌ عليك تعلُّمه، خاصَّة وقد أُتيحت لكِ الفُرصَةُ في هذا الزَّمان بوصول العلم إليك في بيتك؛ بتوفُّر وسائل التَّواصل، التي وللأسف يستغلُّها الكثير فيما لا يعودُ عليهم بالنَّفع، لكنَّ المرأة الصَّالحة الصَّادقة مع الله تعالى، -والتي ابتليَت باستعمال الهاتف الذَّكي- تستعين بها على تحقيق طاعة مولاها، والفوز بمرضاته.
فيا من تركت الدِّراسة في الاختلاط ابتغاء مرضاة الله تعالى؛ إيَّاك أن تندمِي على ما اخترتِ، فأنتِ والله خيرٌ ممَّن تُخالط الرِّجال، ولو ادَّعت طلبَ العلم، وأبشِّرُك إن أنتِ أخلصت لله تعالى في عملك، واتَّبعت سنَّة رسول الله ﷺ في جميع شُؤونك، -قلتُ: أبشِّرُك- بقوله ﷺ ((إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ)).
*#سؤال
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا أختٌ تحصَّلت على شهادةِ البكالوريا، وكنت أنوي التَّوقف ابتغاء مرضاة الله، لكنَّ والدي يغضبُ كثيرًا إن توقَّفت، ويريد منِّي الإكمال، علمًا أنَّني ملتزمة باللباس الشَّرعي الكامل، وعلى نهج السَّلف أسير والحمد لله، فهل يجوز لي أن أدرس تخصص علوم إسلاميَّة؟ أريد الإجابة من فضلك وبارك الله فيك.
*#الجواب
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته أمَّا بعد:
فنِعم الرأي ما اخترتِ، أعني تركَ الدِّراسة في الاختلاط ابتغاء مرضاة الله تعالى، وإسنادًا لرأيك الموفَّق أقول:
اعلمي -أيَّتها الفاضلة- أنَّ الأصل في المرأة أن تقرَّ في بيتها؛ عملا بقوله تعالى《وَقَرْنَ فِي بِيُوتِكُنَّ》، وقد أفتى كبار أهل العلم في عصرنا بحرمة الدِّراسة في الاختلاط، منهم العلامة ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي -رحمهم الله جميعًا-، وكذا شيخنا عبد المحسن العباد وصالح الفوزان وصالح السُّحيمي -حفظهم الله تعالى-؛ لأنَّه لا يخفى على عاقل ما في الاختلاط من المفاسد، وخاصَّة في الجامعات، ﻗﺎﻝ ابن القيم -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- في ﺍﻟﻄُّﺮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴَّﺔ ( ٧٢٤ / ١ ): "ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥَّ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻦَّ ﺑﺎﻟﺮِّﺟﺎﻝ ﺃﺻﻞُ ﻛﻞِّ ﺑﻠﻴَّﺔ ﻭﺷﺮٍّ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧُﺰﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣَّﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧَّﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣَّﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻَّﺔ... ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄَّﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻠﻜﺔ. ﻭﻟﻤَّﺎ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺒﻐﺎﻳﺎ ﺑﻌﺴﻜﺮ ﻣﻮﺳﻰ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴَّﻼﻡ-، ﻭﻓﺸﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ؛ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ... ﻓﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪٍ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔًﺎ، ﻭﺍﻟﻘﺼَّﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘَّﻔﺴﻴﺮ.
ﻓﻤﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ: ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰِّﻧﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻦ ﺑﺎﻟﺮِّﺟﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺘﺒﺮِّﺟﺎﺕ ﻣﺘﺠﻤِّﻼﺕ، ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺮَّﻋﻴَّﺔ - ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ - ﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺪَّ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻌًﺎ ﻟﺬﻟﻚ." انتهى.
ولذا فإنِّي لا أنصح أيَّ فتاة أن تدرس في اختلاطٍ، وإنَّما أنصحها أن تتعلَّم -في المسجد إن تيسَّر لها أو في غيره- حفظ القرآن، والسُّنَّة النَّبويَّة الذَيْن تحقِّق بهما العبودية لله تعالى التي خُلقت من أجلها، خاصَّةً وأنَّ التَّعليم النِّظامي في زماننا -وفي جميع مراحله- لا فائدة تُرجى من ورائه في تحصيلهنَّ للعلم الشَّرعي النَّافع، والخلق الإسلامي السَّامي، وإنَّما فائدتُه دنيويَّة بحتة في تحصيلهنَّ لمنصب عمل، وفي اختلاطٍ أيضًا، أو المهمُّ الخروج من البيت كما هو حالُ الكثير منهنَّ، نسأل الله السَّلامة والعافية.
والمرأة الصَّالحة العاقلة في نظري؛ هي التي تلزم القرار في بيتها، وتصنعُ كما صنعت أمُّ المؤمنين سودةُ بنت زمعة -رضي الله عنها- في العمل بالآية المذكورة أعلاه، والتي فيها الأمرُ بلزوم البيت، والقرارِ فيه وعدم الخروج منه إلا لما لا بدَّ منه، وهذا هو اختياركِ أنت، لذا قلتُ لك إنَّه نِعم الاختيار، وأنَّه اختيار موفَّقٌ؛ فعن محمَّد بن سيرين -رحمه الله- *قال:*
نُبِّئتُ أنَّه قيل لسودةَ زوج النَّبيِّ ﷺ مالكِ لا تحجِّين؟ ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟.
*فقالت:* قد حججْتُ واعتمرتُ، وأمرني الله أن أقرَّ في بيتي، فوالله لا أخرجُ من بيتي حتَّى أموت.
*قال:* فوالله ما خرجت من باب حُجرتها حتَّى أُخرجت بجنازتها.
فإيَّاكِ -أيَّتُها الأختُ المسلمة- أن تغترِّي بفلانةٍ أو علانةٍ، ممَّن تركت القرار في بيتها، وخرجت منه لغير حاجة، وإنَّما عليك أن تحمدي الله على توفيقه لكِ، وأن تحرصي على تعلُّم أحكام دينك، وما أوجب الله عليك، وذلك بحفظ القرآن والسُّنًّة النَّبويَّة؛ كالأربعين النَّوويَّة، وكتاب التَّوحيد، ومعرفة ما هي حقوق الزوجيَّة، ونحو ذلك مما هو واجبٌ عليك تعلُّمه، خاصَّة وقد أُتيحت لكِ الفُرصَةُ في هذا الزَّمان بوصول العلم إليك في بيتك؛ بتوفُّر وسائل التَّواصل، التي وللأسف يستغلُّها الكثير فيما لا يعودُ عليهم بالنَّفع، لكنَّ المرأة الصَّالحة الصَّادقة مع الله تعالى، -والتي ابتليَت باستعمال الهاتف الذَّكي- تستعين بها على تحقيق طاعة مولاها، والفوز بمرضاته.
فيا من تركت الدِّراسة في الاختلاط ابتغاء مرضاة الله تعالى؛ إيَّاك أن تندمِي على ما اخترتِ، فأنتِ والله خيرٌ ممَّن تُخالط الرِّجال، ولو ادَّعت طلبَ العلم، وأبشِّرُك إن أنتِ أخلصت لله تعالى في عملك، واتَّبعت سنَّة رسول الله ﷺ في جميع شُؤونك، -قلتُ: أبشِّرُك- بقوله ﷺ ((إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ)).