فستظل الحركـة الجهادية نافـذةً على رِسلها، تمضي فـي طريقها على مَهَـلٍ، تخطئ وتصيـب، فـي اجتهاداتها واختياراتها، لكـنها ماضيـة نافذة ثابتة، لاتلتفت، حتى يحصل لهـا بالتدريج التكـامل والنضج والاستواء، ويلتحق بها أصناف طبقات الأمة من العلمـاء وطلاب العلم وعمـوم أهل الخيـر مـن المسلمين، وتجتمع طاقات الأمة فـي مسيـرتها، وحيـنها ستكـون أقدر على النصر وأقرب للفتح إن شاء الله، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
الشيخ :عطية الله الليبي
@salumo2
الشيخ :عطية الله الليبي
@salumo2