نَصَائِحُ دِينِيَّةٌ مُفِيدَةٌ لِلْحَيَاةِ
1. المُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَاةِقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ).
– احْرِصْ عَلَى أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ فِي وَقْتِهَا، فَهِيَ صِلَتُكَ بِرَبِّكَ وَسِرُّ بَرَكَتِكَ وَسَعَادَتِكَ.
2. الإِخْلَاصُ فِي العَمَلِ وَالعِبَادَةِقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (البَيِّنَةُ: 5).
– اجْعَلْ كُلَّ عَمَلٍ تَقُومُ بِهِ خَالِصًا لِوَجْهِ اللَّهِ، سَوَاءٌ فِي عِبَادَتِكَ أَوْ مُعَامَلَاتِكَ مَعَ النَّاسِ.
3. بِرُّ الوَالِدَيْنِقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (الإِسْرَاءُ: 23).
– أَحْسِنْ إِلَى وَالِدَيْكَ وَقُمْ بِخِدْمَتِهِمَا وَرِضَاهُمَا، فَفِي بِرِّهِمَا سَعَادَةُ الدُّنْيَا وَنُورُ الآخِرَةِ.
4. حُسْنُ الخُلُقِ وَالتَّوَاضُعُقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا» (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ).
– تَحَلَّ بِالأَخْلَاقِ الحَسَنَةِ، كَالصِّدْقِ وَالحِلْمِ وَالصَّبْرِ وَالتَّوَاضُعِ، فَإِنَّهَا تَرْفَعُ دَرَجَاتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
5. ذِكْرُ اللَّهِ وَالاسْتِغْفَارُقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ (البَقَرَةُ: 152).
– أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَهُوَ طُمَأْنِينَةٌ لِلْقَلْبِ، وَنُورٌ لِلطَّرِيقِ، وَبَابٌ لِلمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ.
6. التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَالثِّقَةُ بِهِقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ (الطَّلَاقُ: 3).
– اجْعَلْ ثِقَتَكَ بِاللَّهِ كَبِيرَةً، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُضِيعُ أَحَدًا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ لَهُ.
7. الصَّدَقَةُ وَالعَطَاءُقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ» (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ).
– تَصَدَّقْ بِمَا اسْتَطَعْتَ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ، فَالصَّدَقَةُ تُزِيدُ البَرَكَةَ وَتَدْفَعُ البَلَاءَ وَتُدْخِلُ السُّرُورَ فِي قُلُوبِ المُحْتَاجِينَ.
8. الصَّبْرُ عَلَى البَلَاءِقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (الزُّمَرُ: 10).
– كُنْ صَابِرًا فِي كُلِّ مَا يُصِيبُكَ، فَالصَّبْرُ مِفْتَاحُ الفَرَجِ وَدَرْبُ المُؤْمِنِينَ إِلَى الجَنَّةِ.
9. حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
– كُنْ مُتَفَائِلًا وَأَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ، فَإِنَّهُ كَرِيمٌ يُجِيبُ الدُّعَاءَ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ وَيَرْزُقُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ العَبْدُ.
10. السَّعْيُ فِي طَلَبِ العِلْمِقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
– تَعَلَّمْ دِينَكَ وَاطْلُبِ العِلْمَ النَّافِعَ، فَالعِلْمُ نُورٌ يُرْشِدُكَ فِي الدُّنْيَا وَسَبِيلٌ إِلَى رِضَا اللَّهِ فِي الآخِرَةِ.
نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُمْ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ المُهْتَدِينَ وَيَرْزُقَنَا الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.