أحباب الرحمن dan repost
📌 مشكلة نشر الصور في الستوريات للبنات.
س/هل الصور التي تنشر بالانستا والفيس بوك والستوريات للفتيات بينهن حلال أم حرام؟!
ج/
إن الفتاة الصادقة وذات الحياء هي من تبحث عن الستر في هذا العالم المليء بالفتن، وان نشر الفتيات لصورهن في وسائل التواصل أقل ما تتعرض له هو "الابتزاز الالكتروني"، وتشويه صورتهن أمام المجتمع وأهلهن وكم حدث ذلك كثيراً، خصوصا أن مجتمعنا شرقي واسلامي يحافظ أشد الحفاظ على سمعة الفتاة.
راسلتني قبل فترة ليست بالقصيرة فتاة تسألني عن خلاصها من شاب كانت على علاقة معه، وعندها صور لها، وبعد أن تركها قام يهددها بصورها" أنصاف العارية، وبدون حجاب، وحتى تظهر عليها الزينة، فنصحتها حينها بنصيحة ثمينة أعقبتها مدة فبشرتني بخلاصها منه.
ومثل ذلك ما يحدث يوميا في وسائل التواصل، فإن القاعدة الشرعية تقول "لاضرر ولا ضرار"، وان الفتاة التي تعرض أهلها لهكذا أمور آثمة ويسلب منها الموبايل لقلة نضجها وعقلها، لما يتوفر من خطر حقيقي على سمعة العائلة، فإن ما تبنيه العائلة من ستر في سنوات تضيعه طفلة في دقائق!
-برز لنا مؤخراً خاصية الـ close اي اشخاص محددين فقط يشاهدون، في الستوريات فتنشر الفتاة ما يحلو لها من صور حفلات، أو أعياد ميلاد، أو جلسات تصوير، ولا تتورع حتى أن تظهر عورتها أو جزء من جسدها، وهي لا تعلم أن الحساب ممكن أن يتعرض للأختراق أو أن البرنامج هذا يحفظ الصور في خزينته ويعاود نشرها ضمن برتوكولات خاصة تخالف الخصوصية، أو أن تلتقط إحدى المضافات للكلوز سكرين شوت فتخزنها فتوزع الصور بطريقة مباشرة أو عن طريق ضياع الجهاز أو السرقة.
إن الجيل الحالي جيل مضيع للحقوق، تائه بين المظاهر والمنافسة، مفرط في حقوق الله، يتصرف من طابع الهوى الذي ذمه الله تعالى، فالمفاسد المترتبة على ذلك كثيرة، وهي ما توصل الحكم للحرمة.
فالستر الستر أهم من اشتهاء الظهور والشهرة وبدافع قتل الوقت!
فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وصفهن رب العالمين بوصف "واذا سألتموهن متاعاً، فاسألوهن من وراء حجاب"
هذا خطاب لأطهر نساء الأرض وامهات للمؤمنين، فما بالنا بنسائنا اليوم؟
فإن سمعة الفتاة هو ميزان مهم في الحياة الأسرية والمجتمعية، منه تتفكك الأسر لعدم وجود الحياة والستر الذي أمر الله تعالى الفتاة به!
_________________________
س/هل الصور التي تنشر بالانستا والفيس بوك والستوريات للفتيات بينهن حلال أم حرام؟!
ج/
إن الفتاة الصادقة وذات الحياء هي من تبحث عن الستر في هذا العالم المليء بالفتن، وان نشر الفتيات لصورهن في وسائل التواصل أقل ما تتعرض له هو "الابتزاز الالكتروني"، وتشويه صورتهن أمام المجتمع وأهلهن وكم حدث ذلك كثيراً، خصوصا أن مجتمعنا شرقي واسلامي يحافظ أشد الحفاظ على سمعة الفتاة.
راسلتني قبل فترة ليست بالقصيرة فتاة تسألني عن خلاصها من شاب كانت على علاقة معه، وعندها صور لها، وبعد أن تركها قام يهددها بصورها" أنصاف العارية، وبدون حجاب، وحتى تظهر عليها الزينة، فنصحتها حينها بنصيحة ثمينة أعقبتها مدة فبشرتني بخلاصها منه.
ومثل ذلك ما يحدث يوميا في وسائل التواصل، فإن القاعدة الشرعية تقول "لاضرر ولا ضرار"، وان الفتاة التي تعرض أهلها لهكذا أمور آثمة ويسلب منها الموبايل لقلة نضجها وعقلها، لما يتوفر من خطر حقيقي على سمعة العائلة، فإن ما تبنيه العائلة من ستر في سنوات تضيعه طفلة في دقائق!
-برز لنا مؤخراً خاصية الـ close اي اشخاص محددين فقط يشاهدون، في الستوريات فتنشر الفتاة ما يحلو لها من صور حفلات، أو أعياد ميلاد، أو جلسات تصوير، ولا تتورع حتى أن تظهر عورتها أو جزء من جسدها، وهي لا تعلم أن الحساب ممكن أن يتعرض للأختراق أو أن البرنامج هذا يحفظ الصور في خزينته ويعاود نشرها ضمن برتوكولات خاصة تخالف الخصوصية، أو أن تلتقط إحدى المضافات للكلوز سكرين شوت فتخزنها فتوزع الصور بطريقة مباشرة أو عن طريق ضياع الجهاز أو السرقة.
إن الجيل الحالي جيل مضيع للحقوق، تائه بين المظاهر والمنافسة، مفرط في حقوق الله، يتصرف من طابع الهوى الذي ذمه الله تعالى، فالمفاسد المترتبة على ذلك كثيرة، وهي ما توصل الحكم للحرمة.
فالستر الستر أهم من اشتهاء الظهور والشهرة وبدافع قتل الوقت!
فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وصفهن رب العالمين بوصف "واذا سألتموهن متاعاً، فاسألوهن من وراء حجاب"
هذا خطاب لأطهر نساء الأرض وامهات للمؤمنين، فما بالنا بنسائنا اليوم؟
فإن سمعة الفتاة هو ميزان مهم في الحياة الأسرية والمجتمعية، منه تتفكك الأسر لعدم وجود الحياة والستر الذي أمر الله تعالى الفتاة به!
_________________________