السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيب الله أوقاتكم بأنفاس المولى صاحب الزمان عج
"بسم الله الرحمن الرحيم"ق:ت"(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)الاية22 من سورة إبراهيم
إن في هذه الاية الكريمة اعتراف خطير أدلى به اخطر مخلوق على الإنسان وألد الاعداء للإنسان ..فمن لطف الله علينا أنه بين لنا في كتابه الكريم ان العدو والخصم الذي يعادينا ضعيف لدرجة انه ليس له سلطان علينا بل ويعترف بضعفه ويعترف انه ومن تبعه في جنهم ولهم عذاب أليم ووضح لنا انه لم يبذل جهدا سوى ان دعانا فاستجبنا له كما قال هو بنفسه. من المؤسف اننا نعين شيطاننا في القضاء علينا وذلك بتقبل ما يدعونا إليه..
ان الشيطان ليس له سلطان علينا ولايستطع فعل شيء سوى الدعوة للمعصية بجر الانسان إلى الحرام.
فالانسان بطبيعة الحال يجهل كون ابليس ضعيف ويعتقد انه قوي كما يقول البعض (شيطانك قوي) وهذا تفكير خاطئ طبعا ..من اين تأتي القوة لشيطانك اذا لم تعطه الرخصة في حياتك والتلاعب فيها هو ضعيف لكنه يبحث عن نقطة ضعفك فيدعوك إلى الحرام عن طريق هذه النقطة ويجرك إلى المعصية حسب ايمانك مثلا لو كنت قليل الايمان والتقوى فستكون اسهل عليه حيث انه سيجرك بخيط او كلام أو وسوسة بسيطة اما اذا كنت اكثر ايمانا وتقوى من الاول فستجده يواجه صعوبة لكنه يجاهد في دعوتك إلى الحرام حتى يقضي عليك وهكذا كلما زاد الايمان وثبتت التقوى في نفسك كلما صعب على ابليس جرك إلى الحرام حتى يصل الشيطان إلى الاعتراف بالهزيمة حيث ان الله تعالى قال له عندما توعد بأن يغوي عباد الله اجابه الله(إلا عبادي الصالحين ليس لك عليهم سلطان)فلماذا لانكون عباد الله الصالحين!! كي يعصمنا الله منه ..
كما انني اتذكر ان هناك قصة لعالم ديني قد احتاج إلى اموال لان زوجته مريضة وهو لايملك مالا سوى اموال الخمس وحقوق الناس فعندما ضاق به الامر وتحير في امره ذهب إلى المكان الذي فيه اموال الناس من الخمس وغيره فكان كلما مده يده يرجعها وهكذا حتى فكر وتسارع في الهروب من سطوة الشيطان ورفض دعوة الشيطان وشفيت زوجته وولدت ولم يمد يده إلى الاموال وفي الصباح جاء إليه احد الأشخاص وقال له انني رأيت الشيطان ليلة البارحة وبيده حبال وخيوط وسلاسل وكان بجانبه سلسلة كبيرة وغليظة لكنها مقطعة فسألته عنها فقال هذه السلاسل تقطعت بسبب العالم الفلاني فقد حاولت ان أجره بهذه السلاسل فلم استطع حتى تقطعت.(هذا مضمون القصة قديمة ولا اتذكرها بالضبط)
ان اساليب جر الشيطان للانسان متعددة مثلا الانسان الذي يكون ضعيف الايمان قد يجر الشيطان بإشارة او حركة اصبع واحدة او بخيط فيوقعه بالحرام
والذي عنده قوة ايمان لكن لديه نقطة ضعف هنا الشيطان سيجره من نقطة ضعفه ان كانت نقطة ضعفه النساء او الاموال او الشهوات الاخرى فهنا يوسوس الشيطان ويرغب الانسان بفعل الحرام ويمنيه اماني ووعود كاذبة ويعطيه الامل فيقول له العمر امامك وباب التوبة مفتوح في كل وقت والله غفور رحيم وهكذا لكن بعد وقوعك بالمعصية تندم وتبكي وتشعر بأن ابليس يضحك ويتركك تتصارع انت وذنبك وتبقى وحيدا وقد افترستك انياب الشيطان الذي يذهب منتصرا وقد يكون ذاهبا إلى امام الزمان يتشفى منه وكأني به لعنه الله يقول لمولانا الغائب الغريب أهؤلاء شيعتك؟! أهؤلاء الذي تعتمد عليهم؟! أهؤلاء الذين يدعون حبك؟! ضحكات الإنتصار البشعة تتعالى من افواه الشياطين النتنة يا لهم من شيعة ما ان دعوتهم حتى استجابوا لي ولم يفكروا بإمام لهم غاب منذ سنين وظهوره مرتبط بأعمالهم وها هو يبكي لمافعلوه من معاصي وظلم (تخيلوا فقط هذا الموقف واحكموا على انفسكم)
ومن هنا نعرف ان الشيطان ليس له سوى دعوة الانسان الى الحرام عن طريق اساليب تتجسد في واقعنا بالحرام المعين فمثلا الفتاة كيف يجرها الشيطان؟ نستطيع ان تقول انه يجرها عن طريق الالوان الزاهية والموضة واظهار الزينة وحب الجمال واظهاره للأجانب وبعضهن يجرها الشيطان عن طريق الكلام وحب الثرثرة بما لا فائدة فيه من غيبة ونميمة وبعضهم من حيث الاستماع إلى الغناء وبعضهم من حيث حب الشهوات المختلفة وعلى هذا فإن الشيطان يبحث عن نقطة ضعفك فيستغلها ويبدء منها كبداية في حرف الانسان عن الجادة الصحيحة وهذا دأب الضعفاء حيث ان العدو الضعيف يبحث عن نقاط الضعف التي تشعره بالهيمنة على الانسان ويسحوذ عليه فعلى الانسان ان لايجعل متنفسا للشيطان في حياته وان يغلق بوجهه كل الابواب.
طيب الله أوقاتكم بأنفاس المولى صاحب الزمان عج
"بسم الله الرحمن الرحيم"ق:ت"(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)الاية22 من سورة إبراهيم
إن في هذه الاية الكريمة اعتراف خطير أدلى به اخطر مخلوق على الإنسان وألد الاعداء للإنسان ..فمن لطف الله علينا أنه بين لنا في كتابه الكريم ان العدو والخصم الذي يعادينا ضعيف لدرجة انه ليس له سلطان علينا بل ويعترف بضعفه ويعترف انه ومن تبعه في جنهم ولهم عذاب أليم ووضح لنا انه لم يبذل جهدا سوى ان دعانا فاستجبنا له كما قال هو بنفسه. من المؤسف اننا نعين شيطاننا في القضاء علينا وذلك بتقبل ما يدعونا إليه..
ان الشيطان ليس له سلطان علينا ولايستطع فعل شيء سوى الدعوة للمعصية بجر الانسان إلى الحرام.
فالانسان بطبيعة الحال يجهل كون ابليس ضعيف ويعتقد انه قوي كما يقول البعض (شيطانك قوي) وهذا تفكير خاطئ طبعا ..من اين تأتي القوة لشيطانك اذا لم تعطه الرخصة في حياتك والتلاعب فيها هو ضعيف لكنه يبحث عن نقطة ضعفك فيدعوك إلى الحرام عن طريق هذه النقطة ويجرك إلى المعصية حسب ايمانك مثلا لو كنت قليل الايمان والتقوى فستكون اسهل عليه حيث انه سيجرك بخيط او كلام أو وسوسة بسيطة اما اذا كنت اكثر ايمانا وتقوى من الاول فستجده يواجه صعوبة لكنه يجاهد في دعوتك إلى الحرام حتى يقضي عليك وهكذا كلما زاد الايمان وثبتت التقوى في نفسك كلما صعب على ابليس جرك إلى الحرام حتى يصل الشيطان إلى الاعتراف بالهزيمة حيث ان الله تعالى قال له عندما توعد بأن يغوي عباد الله اجابه الله(إلا عبادي الصالحين ليس لك عليهم سلطان)فلماذا لانكون عباد الله الصالحين!! كي يعصمنا الله منه ..
كما انني اتذكر ان هناك قصة لعالم ديني قد احتاج إلى اموال لان زوجته مريضة وهو لايملك مالا سوى اموال الخمس وحقوق الناس فعندما ضاق به الامر وتحير في امره ذهب إلى المكان الذي فيه اموال الناس من الخمس وغيره فكان كلما مده يده يرجعها وهكذا حتى فكر وتسارع في الهروب من سطوة الشيطان ورفض دعوة الشيطان وشفيت زوجته وولدت ولم يمد يده إلى الاموال وفي الصباح جاء إليه احد الأشخاص وقال له انني رأيت الشيطان ليلة البارحة وبيده حبال وخيوط وسلاسل وكان بجانبه سلسلة كبيرة وغليظة لكنها مقطعة فسألته عنها فقال هذه السلاسل تقطعت بسبب العالم الفلاني فقد حاولت ان أجره بهذه السلاسل فلم استطع حتى تقطعت.(هذا مضمون القصة قديمة ولا اتذكرها بالضبط)
ان اساليب جر الشيطان للانسان متعددة مثلا الانسان الذي يكون ضعيف الايمان قد يجر الشيطان بإشارة او حركة اصبع واحدة او بخيط فيوقعه بالحرام
والذي عنده قوة ايمان لكن لديه نقطة ضعف هنا الشيطان سيجره من نقطة ضعفه ان كانت نقطة ضعفه النساء او الاموال او الشهوات الاخرى فهنا يوسوس الشيطان ويرغب الانسان بفعل الحرام ويمنيه اماني ووعود كاذبة ويعطيه الامل فيقول له العمر امامك وباب التوبة مفتوح في كل وقت والله غفور رحيم وهكذا لكن بعد وقوعك بالمعصية تندم وتبكي وتشعر بأن ابليس يضحك ويتركك تتصارع انت وذنبك وتبقى وحيدا وقد افترستك انياب الشيطان الذي يذهب منتصرا وقد يكون ذاهبا إلى امام الزمان يتشفى منه وكأني به لعنه الله يقول لمولانا الغائب الغريب أهؤلاء شيعتك؟! أهؤلاء الذي تعتمد عليهم؟! أهؤلاء الذين يدعون حبك؟! ضحكات الإنتصار البشعة تتعالى من افواه الشياطين النتنة يا لهم من شيعة ما ان دعوتهم حتى استجابوا لي ولم يفكروا بإمام لهم غاب منذ سنين وظهوره مرتبط بأعمالهم وها هو يبكي لمافعلوه من معاصي وظلم (تخيلوا فقط هذا الموقف واحكموا على انفسكم)
ومن هنا نعرف ان الشيطان ليس له سوى دعوة الانسان الى الحرام عن طريق اساليب تتجسد في واقعنا بالحرام المعين فمثلا الفتاة كيف يجرها الشيطان؟ نستطيع ان تقول انه يجرها عن طريق الالوان الزاهية والموضة واظهار الزينة وحب الجمال واظهاره للأجانب وبعضهن يجرها الشيطان عن طريق الكلام وحب الثرثرة بما لا فائدة فيه من غيبة ونميمة وبعضهم من حيث الاستماع إلى الغناء وبعضهم من حيث حب الشهوات المختلفة وعلى هذا فإن الشيطان يبحث عن نقطة ضعفك فيستغلها ويبدء منها كبداية في حرف الانسان عن الجادة الصحيحة وهذا دأب الضعفاء حيث ان العدو الضعيف يبحث عن نقاط الضعف التي تشعره بالهيمنة على الانسان ويسحوذ عليه فعلى الانسان ان لايجعل متنفسا للشيطان في حياته وان يغلق بوجهه كل الابواب.