الحمد لله القائل في محكم تنزيل :
{ إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد؛
إن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ هذا الدين العظيم و سخّر لحفظه عبادا من خلقه اصطفاهم ليضعوا لبنةً في صرحه، حملوا الأمانة فأحسنوا حملها لم يقيلوا و لم يستقيلوا... جاهدوا في سبيل الله حقّ جهاده و أوذوا في سبيله و رابطوا و صبروا فمنهم قضى نحبهُ مُحتسبا على هذا الطريق ومنهم من ينتظر، نسأل الله أن يجعلنا منهم و يثبتنا على طريق الجهاد والاستشهاد.
إن الواجب الشرعي والعقلي يدعونا لمزيد من الالتفاف حول قيادة هيئة تحرير الشام التي أثبت الواقع حكمتها و حسن إدارتها لهذا الجهاد المبارك كما نحث إخواننا في الهيئة قادة وجندا أن يتمسكوا بهذه الجماعة المباركة التي جعلها الله سدّا منيعا أمام المؤامرات التي تحاك لأهل الشام ودينهم و جهادهم سواء من الكفار المحاربين او من الخوارج المارقين أو البغاة المُعتدين.
ولن يزيدنا طعنُ المُرجفين و المنهزمين في قيادتنا و جماعتنا إلا ثباتا و تمسّكا بهما و لن يزيدنا طعن الغلاة في ديننا وعقيدتنا باتهامنا بالتمييع والعمالة للطواغيت إلا ثباتا على هذا النهج السُّنّي المُبارك.
و كلما تعالت أصوات المحتلين و عملائهم التي تنادي بحل الهيئة وإزالتها من طريقهم كُلما ازددنا يقينا بسلامة الطريق التي نسلكه فلا يستمسك أحد بماجاء به النبي صلى الله عليه إلا عودي...
اللهم هيأ لهذا الدين رجالًا و اجعلنا منهم و ارحمنا وانصرنا يا رحمن يا رحيم.
{ إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد؛
إن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ هذا الدين العظيم و سخّر لحفظه عبادا من خلقه اصطفاهم ليضعوا لبنةً في صرحه، حملوا الأمانة فأحسنوا حملها لم يقيلوا و لم يستقيلوا... جاهدوا في سبيل الله حقّ جهاده و أوذوا في سبيله و رابطوا و صبروا فمنهم قضى نحبهُ مُحتسبا على هذا الطريق ومنهم من ينتظر، نسأل الله أن يجعلنا منهم و يثبتنا على طريق الجهاد والاستشهاد.
إن الواجب الشرعي والعقلي يدعونا لمزيد من الالتفاف حول قيادة هيئة تحرير الشام التي أثبت الواقع حكمتها و حسن إدارتها لهذا الجهاد المبارك كما نحث إخواننا في الهيئة قادة وجندا أن يتمسكوا بهذه الجماعة المباركة التي جعلها الله سدّا منيعا أمام المؤامرات التي تحاك لأهل الشام ودينهم و جهادهم سواء من الكفار المحاربين او من الخوارج المارقين أو البغاة المُعتدين.
ولن يزيدنا طعنُ المُرجفين و المنهزمين في قيادتنا و جماعتنا إلا ثباتا و تمسّكا بهما و لن يزيدنا طعن الغلاة في ديننا وعقيدتنا باتهامنا بالتمييع والعمالة للطواغيت إلا ثباتا على هذا النهج السُّنّي المُبارك.
و كلما تعالت أصوات المحتلين و عملائهم التي تنادي بحل الهيئة وإزالتها من طريقهم كُلما ازددنا يقينا بسلامة الطريق التي نسلكه فلا يستمسك أحد بماجاء به النبي صلى الله عليه إلا عودي...
اللهم هيأ لهذا الدين رجالًا و اجعلنا منهم و ارحمنا وانصرنا يا رحمن يا رحيم.