"مصطفى شرباش." — @sharbash Telegram-kanali

مصطفى شرباش.

31 Aug 2020, 19:28

إعملوا شير هنا محتاج الريتش يزيد
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=188374376013136&id=100045217236735

32 0 0

لم تكن هناك جريمة أبشع في العلاقات من الانتصاف
عالق بالمنتصف بين هل تريديني أم سترحلي!
عالق بين مودتكِ لي، ومقتكِ الدائم عليَّ.
في المنتصف تمامًا، لا تسمحين بالتقدم، ولا أعرف سبيلًا للتراجع.
صغيرتي حُبًا يحركون الماريونيت لا البشر!
بيننا يسود الود لا الاستعباد.
لما لا يَرق فؤادكِ القاسي، لما تعصفين بي في كل مرة.
لا تحفظين العهود، ولا تبتسمين في وجهي، و تفلتين وقتما تشائين.
بربكِ سببًا واحدًا يُبقيني ، غير أنك صغيرة بلهاء، تفلتين يداي لتعبري طريق الأيام وحدكِ، وما أدراني بحافلات الشر المترقبة يا عزيزتي.
لن أُفلت، خُوفًا عليكِ لا منكِ.
لن أدعكِ تواجهين الأقدار بمفردكِ، حتى و إن هيأت لكِ سذاجتكِ أنكِ تفعلين بمفردك.
كَفيكِ مازالا صغيرين خُلقا فقط كي يستكينا في فراغ يداي الغليظتان، بكل اللطف.
فلنتفق إذًا، تذمري متى شئتِ، فلن أدع.
و لتضربي الأرض بأقدامكِ كعادتكِ، ولن أرحل.
فلتبعدي يداكِ، ولن أفلت.
ولكن فلتعرفي، أنني هنا لأن عيناكِ مازالت تريد، إذا توقف بريقها في حضرتي، سأرحل حينها.

111 0 0

مصطفى شرباش.

14 Aug 2020, 16:26

يا حزن هل ضاقت عليك الأرضُ
أم أخبروك بأن قلبي جنّتك!؟

125 1 0

مصطفى شرباش.

9 Aug 2020, 21:57

لا أريد منك سوى أن تكوني السلام لي، لا أفكر كم سأحبك بقدر ما أفكر كم سأشتاقك إن غبت سويعات قليلة
أريدك أن تكوني الطمأنينة بعد عمرٍ من الخوف والسلام بعد مجازرٍ قد أنشبتها الحروب داخلي
إنني حزين وجل الحزن بهذه الكلمة
لا أفقد صوابي، لا أصرخ، لا أبكي
فقط أصمت...
يقتلني الحزن وأصمت
تكسرني السنوات وأصمت
يحاربني الخوف وأصمت
أنا لا شيء سوى الكثير من الصمت
لكنه ولسوء حظي صمتٌ يخفي الكثير من الضوضاء المدمرة ولحسن حظي فأنت هنا وأطلب منك أن تخمدي نيرانه..
فقط.
-

144 0 0

مصطفى شرباش.

7 Aug 2020, 01:19

فإذا كانوا مخطئين فهم أول الصائحين بذنوبهم، ويشيرون للحق حتى وإن كان على الطرف الآخر، ويجهرون بالسخط على الباطل مهما كُلفوا.
متآلفين مع طبيعتهم البشرية الخطائة، غير مُبالين بالتملق أو التزييف، لأنهم أدركوا صُلب الحقيقة، ووصلوا لذروة التصالح مع الندبات المؤلمة، فعندما خطوا أول خطوات نحو ذواتهم، هرول لهم السلام مُرَحِّبًا.

162 0 0

مصطفى شرباش.

26 Jul 2020, 20:39

سيدة قد خط الشيب حريرها البنيّ، وعبر الدهر بهمومهِ على عمودها الفقريّ، تجمعت الحياة في مقلتيها، عيناها كالأرض نقطة سوداء، حولها ماءٌ بلون السماء، يديها تحمل تعاريج الجبال وطرق البلاد وخرائطها، شقت التجاعيد مجراها على وجهها، وجنتان كستهُما الحُمرة، مما يَدُل على جَمالٍ قد عبثت به الأيام، انسدلت خُصلة منها تداعب جبهتها وكأنها تُقاوم عوامل الزمن، من فرط العراقة تَظُن أنها مُخَلدة، تضرب الأرض قدمها بعنفوانٍ مُتزن، يُخيل إليك أنها في ريعان شبابها، لكنك بالتأكيد لم تَلحظ رعشة يدها البسيطة.
كانت مخيفة ولكن بشكلٍ جميل.

-مصطفى شرباش

178 0 0

مصطفى شرباش.

22 Jul 2020, 04:15

هذا الضوء الذي رأيته من بعيد وظللت تركض باتجاهه، مجرد نيران ستحرقك إن اقتربت.

175 0 0

مصطفى شرباش.

17 Jul 2020, 21:04

أدرك أن هالة القمر أكذوبة، تدركينها حين بلوغكِ إياه، لكنما وجهكِ المضيء حق، يُطل في الغسق كالصبير، كلما اقتربتِ زدتني توهجًا.

202 0 0

مصطفى شرباش.

10 Jul 2020, 17:29

-ماذَا لَو أَزَال اللَّهُ هذَا الشُّعُور الّذي بِدَاخِلنَا؟
=سَنُصْبِحُ مَوْتَىٰ علىٰ ظَهْر الأَرْض
-لَمْ أَفْهَم تَشْبِيهَكْ
=لا تُفَكِّر كَثِيرًا فَقَطْ إِنْظُر إِليّ.

223 0 0