## قوة التراجع الفائقة ##
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، اما بعد:
فقد رأينا اليوم بأم أعيننا تكالب المصعفقين على السلفيين لإسقاطهم وإحراقهم ؛ سالكين لتحقيق غاياتهم الدنيئَةِ أساليبَ خسيسةً على طريقة الحدادية القديمة بل أخسَّ منها،
سلاحهم الفتاك في حملات الإسقاط هو التشهير بالأخطاء والطعن بها على السلفيين؛ ولو كانت سهوا أو سبق لسان؛ بل ولو تابوا منها. وأما جنودهم المسلحة في حربهم الظالمة ؛فخفافيش الظلام من البطالين والمشغبين والمندسيين الذين تكاتفوا جميعا للتنقيب والتفتيش عن الأخطاء والأوهام الواقعة في المؤلفات والصوتيات؛ ليتم رفعها إثر إلتقاطها وجمعها إلى المصعفقين المُتمشْيخين ليَنْتقوا منها أحسنَها وأطيبَها فَيطيرون بها إلى " مجد الرد على أخطاء السلفيين"
فلما بلغت الحرب أوجها وسحقها؛ وحمي الوطيس؛ ولم يزل أعداء السلفية والسلفيين غارقين في التشويه والتشنيع؛ لجأ طلاب العلم السلفيون إلى الله واعتصموا بالكتاب والسنة ،وتسلحوا بسلاح التوبة والتراجع ؛ فأشهروه بكل صدق وشجاعة في وجوه المصعفقين ؛ متحملين منهم الأذى وخاضعين لله ولصولة الحق بالذل والانقياد؛ متبعين في ذلك كله منهج السلف ومسلك العلماء المعاصرين؛ فكثفوا من التراجعات القوية الصادقة لصدّ الهجمات الظالمة البائسة ؛ وتبرؤوا من كل أخطائهم نصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ووطّنوا أنفسهم على الصدق والمصارحة وحب الحق والصدع به ولو على أنفسهم و الأقربين، ولم يكترثوا في سبيل تحقيق تراجعهم بانحطاط منزلةٍ عند الخلق ولا نقص هيبة ولا انحصار شهرة بل لم يخافوا في الله عز وجل لومة لائم وساروا قُدما نحو« مجد التراجع الصادق».
قال الدكتور عرفات المحمدي حفظه الله
وقد استمعت لمادة صوتية قررتُ فيها أن الكتابية لا تجب الولاية عليها لو كان دينهم لا يوجب هذا، وهو باطل ومخالف، وأستغفر ربي منه.
فتجب الولاية ولا يعود الأمر لأهل الكتاب، فلا نكاح إلا بولي.
وأشكر من نبهني لهذا الخطأ، فالمعصوم من عصمه الله تعالى.
وأدعو كل من يجد خطأ معلنا أو خفيا أن يرد الخطأ ولن يجدني إلا رجاعا للحق -إن شاء الله- وأنا صاغر، فشكر الله لمن نصحني.
وأقول كما قال الإمام ربيع حفظه الله:
كتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء – قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وأنا أرجوكم اذهبوا وترجَّوْا سلمان وسفر كلهم يجمعوا كتبي ويناقشوها ويبينون الحق فيها حتى أتوب منها قبل موتي ، ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً و أرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم.
قال الشيخ عبد الله الظفيري حفظه الله
وبعد:
فإنني أحمد الله عز وجل الذي سخر لي من ينبهني على أخطائي التي ترد في محاضراتي ودروسي وخطبي أو فيما أكتب من رسائل ومؤلفات، وسواءً كان ذلك على سبيل الصدق مع الله والنصيحة لي،أو على سبيل التنقيب عن الزلات والفضيحة.فمهما كان من مقصدٍ من هؤلاء فأنا المستفيد والحمدلله ، وأعظم ذلك حتى لا يلحقني تبعات زلاتي وأخطائي عند الله يوم القيامة.
وقد كثُر المنقبون في دروسي ومحاضراتي بحثاً عن الزلات والفرح بها ، ومن ثم يطيرون بها وينشرونها في كل مكان ... وعموماً فإنني أحمد الله كثيراً الذي سخر لي هؤلاء للتنقيب والتفتيش والبحث عن أخطائي ، لأراجعها وأنظر فيها ،فما كان فيها من خطأٍ رجعتُ عنه،والحمدلله رب العالمين،وأستغفر الله وأتوب إليه من كل زللٍ .
ومن ذلكم ماوجدوه في شرح الأصول الستة عند ذكر قوله تعالى (وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)أنني فسرت اليقين هنا بالإيمان ،وهذا لاشك أنه وهمٌ مني،واستغفر الله وأتوب إليه،وأعوذ بالله من زلات اللسان.
قال الشيخ فواز المدخلي حفظه الله:
أحبتي في الله:
كما قرأتم المنشور أعلاه وفيه بعض الملاحظات التي حصلت بدون قصد مني وأقول:
1- منها ماهو مبتور
2- ومنها ما هو خطأ وقع مني
3- ومنها ما هو محل خلاف
فما وقعت فيه من خطأ غير مقصود فهو سبق لسان كاستدلالي على صفة النزول بقوله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) فهو خطأ ظاهر وأستغفر الله منه وأتوب إليه علما أني استدركت ذلك بذكر أدلة صفة النزول ولكنهم بتروه .
والخطأ الثاني تعريف وحدة الوجود فهو أيضا خطأ وأستغفر الله منه وأتوب إليه .
وأشكر كل من تواصل معي ونصحني فجزاهم الله خيرا.
ومن رأى مني خطأ فليناصحني فالدين النصيحة وأنا أقبلها بصدر رحب .
قال الأخ ماجد بن ماطر حفظه الله:
فنبهني بعض الفضلاء على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيه خلاف ما ذكرته فرجعت إليه و إلى كلام السلف رحمهم الله فوقفت على ما يوافق ما نقله الأخ الفاضل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، اما بعد:
فقد رأينا اليوم بأم أعيننا تكالب المصعفقين على السلفيين لإسقاطهم وإحراقهم ؛ سالكين لتحقيق غاياتهم الدنيئَةِ أساليبَ خسيسةً على طريقة الحدادية القديمة بل أخسَّ منها،
سلاحهم الفتاك في حملات الإسقاط هو التشهير بالأخطاء والطعن بها على السلفيين؛ ولو كانت سهوا أو سبق لسان؛ بل ولو تابوا منها. وأما جنودهم المسلحة في حربهم الظالمة ؛فخفافيش الظلام من البطالين والمشغبين والمندسيين الذين تكاتفوا جميعا للتنقيب والتفتيش عن الأخطاء والأوهام الواقعة في المؤلفات والصوتيات؛ ليتم رفعها إثر إلتقاطها وجمعها إلى المصعفقين المُتمشْيخين ليَنْتقوا منها أحسنَها وأطيبَها فَيطيرون بها إلى " مجد الرد على أخطاء السلفيين"
فلما بلغت الحرب أوجها وسحقها؛ وحمي الوطيس؛ ولم يزل أعداء السلفية والسلفيين غارقين في التشويه والتشنيع؛ لجأ طلاب العلم السلفيون إلى الله واعتصموا بالكتاب والسنة ،وتسلحوا بسلاح التوبة والتراجع ؛ فأشهروه بكل صدق وشجاعة في وجوه المصعفقين ؛ متحملين منهم الأذى وخاضعين لله ولصولة الحق بالذل والانقياد؛ متبعين في ذلك كله منهج السلف ومسلك العلماء المعاصرين؛ فكثفوا من التراجعات القوية الصادقة لصدّ الهجمات الظالمة البائسة ؛ وتبرؤوا من كل أخطائهم نصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ووطّنوا أنفسهم على الصدق والمصارحة وحب الحق والصدع به ولو على أنفسهم و الأقربين، ولم يكترثوا في سبيل تحقيق تراجعهم بانحطاط منزلةٍ عند الخلق ولا نقص هيبة ولا انحصار شهرة بل لم يخافوا في الله عز وجل لومة لائم وساروا قُدما نحو« مجد التراجع الصادق».
قال الدكتور عرفات المحمدي حفظه الله
وقد استمعت لمادة صوتية قررتُ فيها أن الكتابية لا تجب الولاية عليها لو كان دينهم لا يوجب هذا، وهو باطل ومخالف، وأستغفر ربي منه.
فتجب الولاية ولا يعود الأمر لأهل الكتاب، فلا نكاح إلا بولي.
وأشكر من نبهني لهذا الخطأ، فالمعصوم من عصمه الله تعالى.
وأدعو كل من يجد خطأ معلنا أو خفيا أن يرد الخطأ ولن يجدني إلا رجاعا للحق -إن شاء الله- وأنا صاغر، فشكر الله لمن نصحني.
وأقول كما قال الإمام ربيع حفظه الله:
كتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء – قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وأنا أرجوكم اذهبوا وترجَّوْا سلمان وسفر كلهم يجمعوا كتبي ويناقشوها ويبينون الحق فيها حتى أتوب منها قبل موتي ، ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً و أرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم.
قال الشيخ عبد الله الظفيري حفظه الله
وبعد:
فإنني أحمد الله عز وجل الذي سخر لي من ينبهني على أخطائي التي ترد في محاضراتي ودروسي وخطبي أو فيما أكتب من رسائل ومؤلفات، وسواءً كان ذلك على سبيل الصدق مع الله والنصيحة لي،أو على سبيل التنقيب عن الزلات والفضيحة.فمهما كان من مقصدٍ من هؤلاء فأنا المستفيد والحمدلله ، وأعظم ذلك حتى لا يلحقني تبعات زلاتي وأخطائي عند الله يوم القيامة.
وقد كثُر المنقبون في دروسي ومحاضراتي بحثاً عن الزلات والفرح بها ، ومن ثم يطيرون بها وينشرونها في كل مكان ... وعموماً فإنني أحمد الله كثيراً الذي سخر لي هؤلاء للتنقيب والتفتيش والبحث عن أخطائي ، لأراجعها وأنظر فيها ،فما كان فيها من خطأٍ رجعتُ عنه،والحمدلله رب العالمين،وأستغفر الله وأتوب إليه من كل زللٍ .
ومن ذلكم ماوجدوه في شرح الأصول الستة عند ذكر قوله تعالى (وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)أنني فسرت اليقين هنا بالإيمان ،وهذا لاشك أنه وهمٌ مني،واستغفر الله وأتوب إليه،وأعوذ بالله من زلات اللسان.
قال الشيخ فواز المدخلي حفظه الله:
أحبتي في الله:
كما قرأتم المنشور أعلاه وفيه بعض الملاحظات التي حصلت بدون قصد مني وأقول:
1- منها ماهو مبتور
2- ومنها ما هو خطأ وقع مني
3- ومنها ما هو محل خلاف
فما وقعت فيه من خطأ غير مقصود فهو سبق لسان كاستدلالي على صفة النزول بقوله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) فهو خطأ ظاهر وأستغفر الله منه وأتوب إليه علما أني استدركت ذلك بذكر أدلة صفة النزول ولكنهم بتروه .
والخطأ الثاني تعريف وحدة الوجود فهو أيضا خطأ وأستغفر الله منه وأتوب إليه .
وأشكر كل من تواصل معي ونصحني فجزاهم الله خيرا.
ومن رأى مني خطأ فليناصحني فالدين النصيحة وأنا أقبلها بصدر رحب .
قال الأخ ماجد بن ماطر حفظه الله:
فنبهني بعض الفضلاء على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيه خلاف ما ذكرته فرجعت إليه و إلى كلام السلف رحمهم الله فوقفت على ما يوافق ما نقله الأخ الفاضل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله