✴️ *من أخلاق الإسلام : احترام كبار السن*
يؤكد الإسلام ( دين الله تعالى ) منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، ويشدد على لزوم إحترام وتوقير كبار السن عموماً ، والوالدين خصوصاً ..
حيث يقول الله تعالى في الوالدين :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا ، فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء (٢٣-٢٤)
وفي الأحاديث الواردة عن نبينا المصطفى مـحمد (ص) ، أنه ينبغي أن يسلم الصغير على الكبير ، وأنه ليس منا من لم يوقر الكبير ..
بل ورد إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة ..
وفي الـحديث عن الإمام الصادق (ع) : ( ان من إجلال الله عزوجل إجلال الشيخ الكبير) .
وفي كلمات الإمام السجاد (ع) : حق الكبير توقير سنه .
هكذا يوصي الإسلام بالـمسنين ، وهكذا يأمر الناس بالتعامل معهم ، بكل رحمة ومداراة وعطف وإحسان .
و العالم الآن صار يخصص يوم ١/ تشرين الأول ( اكتوبر ) يوماً عالمياً للمسنين من الرجال والنساء ، حيث يـخصص للتثقيف والتوعية وإقامة الندوات من أجل دعم هذه الطبقة وتوفير الإحترام اللازم والعيش الآمن لها ..
كما إعتبروا يوم ١٥/حزيران (يونيو) يوماً عالمياً للحديث عن مـخاطر وسلبيات إساءة معاملة المسنين ( كبار السن ) ..
فهذه رسالة الى العالم ومؤسساته ، والى منظمات الـمجتمع المدني ، بأن يطلبوا الأخلاق والمثل العليا من الإسلام ( دين الله تعالى ) ..
ولكن يجب أن يـحذروا من هؤلاء الذين يدّعون الإنتساب الى الإسلام ، والإسلام بريء منهم ، لأنهم يـخالفوه بأقوالهم وأفعالهم ، ويحاولون تـحريفه وتغييره ..
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ , وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ ) .
.
يؤكد الإسلام ( دين الله تعالى ) منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، ويشدد على لزوم إحترام وتوقير كبار السن عموماً ، والوالدين خصوصاً ..
حيث يقول الله تعالى في الوالدين :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا ، فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء (٢٣-٢٤)
وفي الأحاديث الواردة عن نبينا المصطفى مـحمد (ص) ، أنه ينبغي أن يسلم الصغير على الكبير ، وأنه ليس منا من لم يوقر الكبير ..
بل ورد إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة ..
وفي الـحديث عن الإمام الصادق (ع) : ( ان من إجلال الله عزوجل إجلال الشيخ الكبير) .
وفي كلمات الإمام السجاد (ع) : حق الكبير توقير سنه .
هكذا يوصي الإسلام بالـمسنين ، وهكذا يأمر الناس بالتعامل معهم ، بكل رحمة ومداراة وعطف وإحسان .
و العالم الآن صار يخصص يوم ١/ تشرين الأول ( اكتوبر ) يوماً عالمياً للمسنين من الرجال والنساء ، حيث يـخصص للتثقيف والتوعية وإقامة الندوات من أجل دعم هذه الطبقة وتوفير الإحترام اللازم والعيش الآمن لها ..
كما إعتبروا يوم ١٥/حزيران (يونيو) يوماً عالمياً للحديث عن مـخاطر وسلبيات إساءة معاملة المسنين ( كبار السن ) ..
فهذه رسالة الى العالم ومؤسساته ، والى منظمات الـمجتمع المدني ، بأن يطلبوا الأخلاق والمثل العليا من الإسلام ( دين الله تعالى ) ..
ولكن يجب أن يـحذروا من هؤلاء الذين يدّعون الإنتساب الى الإسلام ، والإسلام بريء منهم ، لأنهم يـخالفوه بأقوالهم وأفعالهم ، ويحاولون تـحريفه وتغييره ..
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ , وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ ) .
.