قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
البركة: هي كثرة الخير وثبوته .
والتبرك: طلب البركة، وطلب البركة لا يخلو من أمرين:
١. أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم; مثل القرآن، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك} ١. فمن بركته أن من أخذ به حصل له الفتح، فأنقذ الله بذلك أمما كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات، وهذا يوفر للإنسان الوقت والجهد....، إلى غير ذلك من بركاته الكثيرة.
٢. أن يكون بأمر حسي معلوم; مثل: التعليم، والدعاء، ونحوه; فهذا الرجل يتبرك بعلمه ودعوته إلى الخير; فيكون هذا بركة لأننا نلنا منه خيرا كثيرا.
____
وكذا الحجر الأسود لا يتبرك به، وإنما يتعبد لله بمسحه وتقبيله; اتباعا للرسول صلى الله عليه وسلم وبذلك تحصل بركة الثواب.
#القول_المفيد
@slfeat1